الأخبارالعالممانشيت

محامو القائد يطالبون الرأي العام بحماية المعتقلين السياسيين في تركيا

ناشد محامي القائد عبد الله أوجلان الرأي العام من أجل حماية المعتقلين السياسيين الذين أُضربوا عن الطعام تحت ظروف وباء كورونا دون أن يلحق بهم الضرر، مؤكداً على ضرورة اتخاذ خطوات لإنهاء العزلة المفروضة على القائد.

وفي تصريحٍ لـ “سرباي كوكلو” أحد محاميي القائد عبدالله أوجلان حيث قيّم الظروف التعسفية والقاسية للعزلة ضد موكله، وحملة الإضراب عن الطعام المفتوحة التي أطلقها المعتقلين السياسيين لإنهاء العزلة.

وحول الإجراءات التعسفية التي لا تسمح للقائد اوجلان اللقاء بمحاميه وذويه وقال كوكلو: “آخر مرة التقينا نحن المحامون مع القائد أوجلان كان في 7 آب  2019. بعد حملات الإضراب عن الطعام التي أطلقها المعتقلون السياسيون في السجون.

كما تحدث كوكلو عن الذرائع التي يتذرع بها النظام التركي لعدم السماح باللقاء بالقائد أوجلان وقال: “رغم البيان الذي صدر من وزارة العدل وفيما بعد، تم فرض حظر للقاء بالقائد اوجلان منذ 23 أيلول 2020 دون توضيح أي حجة وسبب. في 23 أيلول 2020 ، قامت محكمة التنفيذ بنسخ قرار حظر لقاءات المحامين بالقائد كما فعلت قبل 2019 وأصدرت قرار حظر آخر”.

وأشار كوكلو إلى النظام الذي يجري في سجن إمرالي وقال: “إن نظام العزل هو استمرار للمؤامرة الدولية التي نفذت ضد القائد.

وذكر المحامي كوكلو أنه خلال لقاءاته مع القائد أوجلان، تم الكشف أنه كان للقائد دوراً رئيسياً لحل القضية الكردية. مؤكداً أنه بعد 7 آب، عاد الأمل مرة أخرى، لكن السلطات رأت ذلك منعت اللقاءات بالقائد مرة أخرى، ومنذ ذلك الحين، وقعت أحداث في شمال سوريا وفي جميع أنحاء البلاد تذكرنا بالتسعينيات. وعلى إثرها تم تشديد العزلة على القائد أوجلان لأنهم لم يتمكنوا من كسر إرادته التي تعد القوة الوحيدة لحل القضية الكردية وجميع الأزمات في تركيا”.

واختتم حديثه قائلاً: بهذا الصدد نكرر نحن محامو القائد أوجلان مرة أخرى للرأي العام والمسؤولين ونؤكد أنه يجب أن يكون الرأي العام أكثر تحركاً حتى لا تقع أضرار جسيمة أكثر شدة، ويجب على السلطات والمسؤولين وضع حد لهذه الممارسات غير القانونية.

زر الذهاب إلى الأعلى