محامون دوليون يستنكرون عزلة تركيا المطولة على القائد

أدان محامون دوليون انتهاك تركيا للإعلان العالمي لحقوق الإنسان من خلال استمرار فرض أكثر من 27 شهراً من العزلة المشددة على القائد عبد الله أوجلان في سجن جزيرة إمرالي الواقع في غرب تركيا.

وفي السياق قال كل من “هايكه جيسويد” رئيسة الجمعية الدولية لحقوق الإنسان والديمقراطية(MAF-DAD) ، والفقيه الدولي البروفيسور “بيل بورينغ”: إن موقف القائد عبد الله أوجلان يجب أن يكون ذا أهمية قصوى لتركيا. وفقاً لموقع medyanews

وأضافت “جيسويد”: لا يزال عبد الله أوجلان في عزلة، ولا يزال في سجن جزيرة إمرالي في وضع سيء للغاية، ويجب رفض الوضع على الفور. وتابعت: يجب إطلاق سراحه، لأنه كان مهماً للغاية لمناقشة التغيير في تركيا، وبدون صوته وبدون العمل على حل – لا توجد طريقة للعمل على حل بدونه، في إشارة إلى المسألة الكردية.

من جانبه سلط البروفيسور “بورينغ” ــ وهو من جمعية المحامين الأوروبية للديمقراطية وحقوق الإنسان(ELDH)  ــ الضوء على التأثير الكبير للقائد عبد الله أوجلان، قائلاً: إنه سيكون أكثر أهمية إذا مُنح الحرية.

وأعرب عن مخاوفه بشأن ظروف أسر القائد، وتابع: إن الظروف التي يُحتجز عبد الله أوجلان في ظلها هي شكل من أشكال التعذيب تماماً. محذراً من أن هذه الظروف يمكن أن تزداد سوءاً في ظل فترة ولاية أردوغان بعد تجديد حكمه لمدة خمس سنوات.