تم اليوم الخميس الأول من حزيران ٢٠٢٣ قراءة بيان في مؤسسة عوائل الشهداء في ناحية الشدادي بحضور عدد من الرفاق والرفيقات من المؤسسات المدنية وعوائل الشهداء في ناحية الشدادي
جاء في نص البيان:
تزامناً مع انتهاء الانتخابات التركية واستمرار أردوغان في سياساته القمعية وتدخله في شؤون المنطقة وضغوطاته على إرادة شعبنا في كل مكان وآخرها على مخيم مخمور ومحاولته كسر إرادة شعبنا هناك. كما انتصرت إرادتنا في جبال کردستان وفي روجافا وشنكال ستنتصر إرادة الشعب في مخمور.
ومن تلك الممارسات القمعية استمرار المؤامرة الدولية على الشعب الكردي في شخص القائد عبد الله أوجلان منذ ٢٥ عاما والتي مورست من خلالها على مدار تلك السنين وخلافا لكل الأعراف والقوانين الدولية اشد العقوبات قسوة بحق القائد وحرمانه من أبسط حقوقه داخل السجن، ليس خافيا ولا غريبا على أحد أساليب الدولة الفاشية بحق الشعب الكردي الذي يناضل من أجل نيل حقوقه المشروعة والعيش بكرامة ضمن الأسرة الدولية، ما يمارس في إيمرالي يعد انتهاكا صارخا لكل العهود والمواثيق الدولية ولكل الشرائع والقوانين الإنسانية.
تنفذ الدولة التركية اساليب الحرب الخاصة على الشعب الكردي وقائده صاحب مشروع أخوة الشعوب من خلال فرض العزلة عليه وعدم السماح لمحاميه وعائلته باللقاء به بهدف شل حركة الحرية وكسر مقاومة شعبنا وإبعاد الشعب الكردي عن فكر الحرية والعيش الكريم. مع اقتراب مئوية الجمهورية التركية يحاول أردوغان استكمال مشروعه الاحتلالي لقضم مساحات واسعة من أراضي المنطقة وإعادة سنوات الهيمنة العثمانية إلى أذهان شعوب المنطقة.
تلقينا كعوائل الشهداء في إقليم الجزيرة ببالغ السخط فرض عزلة انضباطية إضافية لمدة ستة أشهر أخرى، لتكمل العزلة عامها الثالث دون تلقي أية أنباء عن حالته الصحية وما يعانيه من صعوبات وفرض حالة عزلة تامة على مرأى
ومسمع العالم أجمع.
قائدنا نناشد المنظمات الإنسانية بوقف الممارسات والانتهاكات بحق الشعب الكردي متمثلا في شخص القائد وكف يد النظام التركي الفاشي من العبث بمصير الشعوب، كما نطالب المجتمع الدولي بالتدخل السريع لفك العزلة المفروضة على ونؤكد بأن هذه العزلة هي عزلة على الحرية والسلام والديمقراطية وعزلة على مطالبي الحرية، لذا على كافة أحرار العالم ومناصري الشعوب المظلومة الخروج من صمتهم إيذاء ما يحصل في إيمرالي.
وسنبقى كعوائل الشهداء على عهدنا مع القائد مستخدمين كافة الأساليب النضالية والفعاليات وسنبقى في الساحات وكلنا قناعة بأن لا حرية لنا بدون حرية القائد.
عاشت مقاومة القائد ضد الفاشية.
يسقط نظام إيمرالي
