مجلس حي الشيخ مقصود يطالب الجهات الدولية برفع الحصار وتقديم المساعدات الإنسانية للحي

ضمن سلسلة الإجراءات المتخذة من قبل الجهات المعنية بحيّي الشيخ مقصود والأشرفية في مدينة حلب، للعمل على تخفيف ما أمكن من النتائج الكارثية التي خلفها الزلزال الذي ضرب المنطقة، فجر الإثنين، مصطحباً بهزات ارتدادية مستمرة إلى الآن، وعمل المجلس الصحي في الحيّين على توظيف جميع الإمكانات لخدمة الحيّين.

وبمبادرة من المجلس الصحي، توجه صباح اليوم الثلاثاء، عدد من الأطباء والممرضين والصيادلة إلى الخيم ومراكز الإيواء المؤقتة؛ لمعاينة الأهالي وخاصة الأطفال الذين يعانون من الأمراض.

وقال الرئيس المشترك للمجلس الصحي في حيّي الشيخ مقصود والأشرفية، الدكتور نشأت زيبار في لقاء مع وكالتنا، إن “طواقمهم الطبية تمد يد العون لكافة المتضررين من الزلزال الحالي الذي ضرب المنطقة، وبكافة الإمكانات المتوفرة”.

ويشهد حيّي الشيخ مقصود والأشرفية منذ أكثر من 5 أشهر، حصاراً خانقاً؛ تفرضه “الفرقة الرابعة” التابعة لحكومة دمشق، تمنع خلاله مرور المواد الأساسية والطبية والمحروقات من الدخول للحيّين.

وأرسل الهلال الأحمر الكردي أمس قافلة مساعدات إنسانية إلى حيي الشيخ مقصود و الأشرفية.

بدوره، شكر، فوزي محمد أحد الأهالي المتضررين؛ نتيجة الزلزال، المجلس العام وكل مَن قدم يد العون له في مراكز الإيواء، وقال إن “البناء الذي يسكن فيه يعاني من تشققات في جدرانه، ويعتقد بأنه بات غير قابل للسكن بعد الآن”.

وطالب محمد، الجهات المعنية بالضغط على حكومة دمشق؛ لرفع الحصار وتمرير المساعدات للحيّين؛ كمتضررين، كما دعا القوى الدولية إلى تقديم يد العون لهم؛ لتجاوز محنتهم.

يذكر أن حصيلة المصابين القابلة للرتفاع، في حيّي الشيخ مقصود والأشرفية؛ جراء الزلزال الذي تأثرت به مناطق عديدة في سوريا، وصلت إلى 43 مصاباً بينهم طفلين و17 امرأة، فيما وثقت وكالتنا اسم 39 منهم، حتى ساعة إعداد الخبر.