عقد مجلس المرأة في حزب الاتحاد الديمقراطي PYD في حلب يوم أمس الثلاثاء (8 أيلول 2020) ندوة حوارية تحت شعار <صوت المرأة ثورة وليس عورة>، للبحث في طرق تمكين دور المرأة سياسياً.
وانعقدت الندوة في حديقة الاستقامة بحي الأشرفية في مدينة حلب، وذلك بمشاركة الشخصيات النسائية وممثلات الأحزاب والمجالس والمؤسسات في المدينة. وتضمنت المحاور التالية: “التركيز على جانب تمثيل المرأة سياسياً, تمثيل المجتمع ككل, دعم نشاطها الاجتماعي والسياسي, تسخير طاقة المرأة لتسهم في حل النزاعات وعملية السلام”.
هذا وبدأت الندوة بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح شهداء الحرية, ليتم إدارتها من قبل عضو المجلس العام لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD أمينة بيرم.
وتطرقت المحاور إلى تاريخ النضال النسوي لتحصيل حقوق المرأة من خلال المؤتمر العالمي الرابع المنعقد في بكين في عام 1995 والذي أقر ضرورة مشاركة المرأة في عملية صنع القرار.
كما شملت المحاور الواقع المعاش في الشرق الأوسط وما يجره من معاناة للمرأة من قمع وتعنيف وقتل اضطهاد وقتل وذلك لإضعاف دورها كريادية ضمن المجتمع.
أما المشاركات تناقشن حول المحاور المذكورة وتطرقن إلى تغييب المرأة عن العمل السياسي وإقصائها عنه، وتناقشن حول تغيير العديد من المفاهيم الشائعة
ونوهت عضو مجلس المرأة في حزب الاتحاد الديمقراطي PYD جيهان حسين إلى ضرورة التدريب وتوسيع النضال في عقد الكونفرانسات والندوات لتمكين إرادة المرأة وتقويتها تنظيمياً ليكون الرد الأنسب على الاحتلال, وتحقيق آمال الشهداء وبهذا الشكل ستقود المرأة الثورة إلى منبر النصر.
بعدها تم مشاهدة عرض سينفزيوني عن وجهة نظر النساء عن السياسة ومفاهيمها.
وانتهت الندوة بقراءة البيان الختامي على ضوء ما تم استخراجه من الندوة من نقاشات ومشاركات وعبر تصعيد النضال لنيل الحقوق المشروعة لكل النساء والوقوف أمام كافة أشكال العنف الممارس على المرأة وتعميم ثورة 19 تموز كثورة المرأة لتصبح تجربة لكافة نساء العالم.
