منذ بدايات الأزمة السورية والفاشية التركية تعتبر المناطق والقرى الكردية أرضاً مباحةً لجرائمها ومجازرها إما على أيدي جنودها أو على يد مرتزقتها. فهي قتلت العشرات من الأطفال والنساء والأبرياء دون الإلتزام بأية قوانين دولية أو قواعد أخلاقية، ناهيك عن غزوات الإحتلال على شكل حملات إحتلال عفرين وسري كانية وكري سبي. ففي يوم 25 شباط 2020 أضافت الفاشية التركية جريمة ضد الإنسانية إلى سجلها المليء بالجرائم من هذا النوع، في قرية أقيبة عندما دمرت منزلاً بساكنيها من الأطفال والنساء من نازحي عفرين، ولم يتمكن السكان والمسعفون من رفع الأنقاض وإنقاذ الجرحى نظراً لتواصل القصف حتى صباح اليوم، حيث وجدت أسرة بكامل أطفالها قد استشهدوا.
إننا في المجلس العام لحزب الإتحاد الديموقراطي PYD نعتبر أن مافعلته الفاشية التركية في أقيبة جريمة ضد الإنسانية تضاف إلى سجل جرائم الفاشية التركية ،ويجب أن لا تبقى بدون عقاب، وندعو جميع المنظمات والقوى المدافعة عن حقوق الإنسان وكذلك الدول الساعية إلى تحقيق الإستقرار في سوريا أن لا تقف مكتوفة الأيدي أمام جرائم الدولة التركية. فالسكوت على الجريمة هو تشجيع للمجرم.
المجلس العام لحزب الإتحاد الديموقراطي PYD
26 شباط 2020 قامشلو
