الأخبارمانشيت

مثقفون غرب: الشعب الكردي رمز الديمقراطية، ويجب دعم مقاومة روج آفا

أكد العديد من العلماء والكتاب والمدافعين عن حقوق الإنسان من دول مختلفة: علينا أن ندعم مقاومة روج آفا، ونوسع هذه التجربة”.

هذا وقال العديد من العلماء والكتاب والمدافعين عن حقوق الإنسان الذين تحدثوا لـ وكالة فرات للأنباء ANF: إن احتلال الدولة التركية في روج آفا يعد انتهاكاً للقانون الدولي ولفتوا الانتباه إلى الإبادة الجماعية التي يقوم بها هذا الاحتلال.

وشدد مثقفون وكتاب من دول مختلفة على أنه يجب الوقوف في وجه الاحتلال التركي الذي يتم بمساعدة القوى التقدمية، وعلينا دعم التجربة التي تمت في روج آفا، وقالوا: إن ثورة روج آفا هي أمل للعالم بأسره. كما أكد العلماء والمفكرون والكتاب أنه ينبغي على الإنسانية التقدمية عدم ترك الشعب الكردي بمفرده.

وشبه الدكتور أحمد دافيت، القبرصي، الاحتلال التركي في روج آفا، بالاحتلال التركي لقبرص في عام 1974 وقال: “إنني أؤيد مقاومة روج آفا، التي بنت طوال السنوات الست الماضية حياة متنوعة ومجتمع يحتوي كافة المكونات من أديان وأعراق مختلفة، وأدين الاحتلال التركي وجيشه وأنصارهم الإرهابيين الذين يرتكبون جرائم حرب، وآمل أن يسود السلام والصداقة بين شعوبنا في منطقتنا”.

وبدوره أوضح البروفيسور أندريه جروباتشيتش، رئيس قسم الأنثروبولوجيا والتغيير الاجتماعي الأمريكي في مدرسة CIIS في سان فرانسيسكو، لماذا علينا أن ندافع عن روج آفا ؟ قائلاً: كانت الثورة الديمقراطية في روج آفا مثالاً لمجتمع إيكولوجي مساوٍ، يعتمد على حرية المرأة والجميع. الاتحاد الديمقراطي هو الجزء الديمقراطي الوحيد في الشرق الأوسط اليوم. ذهبت إلى تلك المنطقة وألقيت دروساً في جامعة روج آفا، كما أشرفت على اجتماعات المجلس، لقد رأيت لجاناً تعليمية، ومرحلة تغيير قضائي، وأشرفت على نظام الإدارة المباشرة الديمقراطية والتي أراها كمثال يحتذى به في العالم”.

وقال أبراهام تي. زيري، مدير مديرية القلم الإريترية في المنفى: “يجب على أي شخص لديه الضمير، الدفاع عن الشعب في روج آفا، وذلك في وقت تهاجم فيه تركيا بقوة الحقوق الأساسية في روج آفا وشمال وشرق سوريا، والضغط على الحكومة التركية للنظر في موقفها”.

كما استذكر أتيلا فاجناي، رئيس حزب العمال الهنغاري لعام 2006، الاحتجاجات خلال زيارة أردوغان لبودابست، والتي نفذتها جماعات يسارية، قائلاً: “دعم الكرد، في حين يتم ممارسة الضغوطات والاكراه ضدهم. سيكون الدعم أقوى إذا تبادلنا المعلومات حول مقاومة أهل روج آفا وحياتهم. في بلدنا تصمت أجهزة الإعلام، كما أن الفعاليات المنظمة بشكل جيد تقدّم إمكانية مهمة من أجل رؤية الحرب الممارسة ضد الشعب، لهذا يجب تنظيم المؤتمرات والمنتديات، ويجب خلق الفرص للناس في المجتمع الكردي للالتقاء”.

ويقدم جميع أعضاء حزب العمل الهنغاري لعام 2006 الدعم لهذه الأنشطة.

وقال غال كيرن، الذي يدرس النظرية السياسية في جامعة دريسدن التقنية في ألمانيا: ”إذا كان هناك أي شيء، وهناك أشخاص بحاجة إلى الدفاع، هو كومين روج آفا السياسية والاجتماعية والبيئية، ومجتمع روج آفا الذي يقاوم ويمتلك الخبرة، يجب أن ندافع عنه ضد مصالح القوى العظمى الإمبريالية الجديدة والإقليمية. روج افا، وخاصة نساء روج آفا، وكذلك الشعب الكردي، هو رمز الديمقراطية التي تؤسس وتقوي الشعوب في شمال سوريا”.

وفي الختام قال إيان أنجوس، الذي يدرس في جامعة سايمون فريزر في كندا: “إن القوى الديمقراطية تحولت إلى مصدر للأمل بتنظيمها الديمقراطي والمساواة بين الجنسين وإمكاناتها في مقاومة داعش بشكل فعال، لذا تستحق دعم كل الأصوات التقدمية في العالم”.

زر الذهاب إلى الأعلى