الأخبارمانشيت

ماكينزي: لا علاقة لقسد بالهجمات على تركيا, وسنعمل على حل التوتر مع تركيا

حول حقيقة الانسحاب الأمريكي من العراق ومدى تأثير ذلك على التواجد العسكري الأمريكي في سوريا, أوضح قائد القيادة المركزية الأمريكية الجنرال (كينيث ماكينزي) في لقاء على قناة الحرة الأمريكية بأن القوت الأمريكية ستتحول من دور هجومي إلى دور غير قتالي في العراق, مؤكداً بأنهم سيستمرون في دعم الجيش العراقي, كون الجيش العراقي يمتلك الفعالية اللازمة لمحاربة تنظيم داعش, وأنهم سيحافظون على دور تدريبي واستشاري.

وحول مستقبل الوجود العسكري الأمريكي في سوريا ومدى تأثره بالانسحاب من العراق, أوضح ماكنزي بالقول:

نحن نحتفظ بقوات أمريكية في سوريا للعمل ضد فلول داعش على امتداد وادي نهر الفرات وسنستمر في ذلك, والدعم المقدم لقوات سوريا الديمقراطية يأتي من العراق, والحدود بين الدولتين معرضة للهجوم دائماً من قبل داعش والقاعدة, لذلك فالعلاقة بين تواجد القوات الأمريكية في العراق وسوريا مهمة جداً ونتطلع للاستمرار فيها.

وأضاف ماكنزي:

شركاؤنا بقوات سوريا الدمقراطية يقومون بعمليات ضد فلول داعش ولا يوجد جنود أمريكيون منخرطون في معظم هذه العمليات, ونحن نوفر الدعم الاستخباراتي واللوجستي لهذه القوات ونساعدها بملاحقة ومكافحة عناصر تنظيم داعش, فهذا التنظيم ما زال يشكل خطراً على أمريكا ودول العالم, ويسعى للسيطرة على الأراضي إذا سنحت له الفرصة, وما نفعله عبر شركائنا قوات سوريا الديمقراطية هو العمل على منع حدوث ذلك.

وبالنسبة للتهديدات التركية الأخيرة بتنفيذ عمليات عسكرية ضد قوات سوريا الديمقراطية, أوضح ماكنزي قائلاً:

أمريكا لديها علاقة تحالف مع تركيا, ولدى تركيا هواجس أمنية مشروعة, ومن هجمات على الأراضي التركية انطلاقاً من سوريا, ولكننا نشعر أن قوات سوريا الديمقراطية غير معنية بالهجمات على تركيا, لذلك سنستمر في العمل مع تركيا لحل هذا التوتر في الأيام القادمة.

ومن جهة أخرى نشر التحالف الدولي تغريدات على حسابه الرسمي تعليقاً على العمليات العسكرية ضد خلايا تـــنظيم داعش في شرقي الفرات, وجاء فيها:

الشراكة بين قوت سوريا الديمقراطية والتحاف الدولي لمحاربة تنظيم داعش مستمرة, وسنواصل العمل من أجل منطقة أكثر أماناً,  وسنستمر في العمل جنباً إلى جنب مع شركائنا قسد لضمان حماية قوات التحالف والشركاء من التهديدات على نطاق واسع في شمال وشرق سوريا, وقسد تظل قوة فعالة وشريكةً مقتدرةً في الحرب ضد القاعدة والمنظمات الإرهابية الأخرى التي تنوي إيذاء الآخرين, نحن ملتزمون بدعم جهودهم, ونحن معاً أقوى.

زر الذهاب إلى الأعلى