في كلمة لها خلال المؤتمر التأسيسي الأول لتنظيم المرأة في حزب الاتحاد الديمقراطي PYD لينا بركات الإدارية في مجلس المرأة السورية اعتبرت انخراط المرأة في السياسة حل تنويري للمنطقة.
وأشارت بركات في كلمتها إلى مساعي المرأة في عودة السياسة إلى المجتمع وضرورة مشاركة المرأة فيه. معتبرة أن مشاركتها الحالية ليست على قدر طموحاتها، مضيفة بالقول: “فالإرث التاريخي والمعوقات الاجتماعية التي تعرقل انطلاق المرأة والتحديات التي تواجهها وأنظمة الحكم الشمولية الاستبدادية وإصرارها على حصر النضال النسوي في منظمات شبه رسمية لا بد من أخذها بعين الاعتبار إذا أردنا النهوض بواقع المرأة”.
وأشارت بركات إلى نقطة مهمة في نضال المرأة السياسي بقولها: “إن ما اعتمدته القوى الخارجية في إدارة الأزمة الحضارية للمرأة السورية أشبه بالأقلية العرقية والفكرية التي يدير المجتمع الدولي بواسطته بلاد الشرق الأوسط معتمداً على تغييبها واضطهادها في إطار اللاوعي والتخبط الناتج عن عدم تأهيلها اجتماعياً في الفترة السابقة. لذلك على العموم نقول أن المرأة الواعية المناضلة الصلبة هي التي تعي مخاطر ما يحدث وتعي أهمية دورها في استعادة المجتمع بأكمله وهي أساس النضال وأساس الثورة.
في ختام حديثها تمنت بركات التوفيق والنجاح للمؤتمر واعتبرته نجاحاً للمرأة السورية في أي بقعة جغرافية كانت ونجاح نضال المرأة بشكل عام.
