أوضح (لقمان عبدالله) عضو مركز بحوث العقائد والأديان في مؤتمر الإسلام الديمقراطي في شمال وشرق سوريا و عضو رابطة آل البيت السادة الأشراف, أن مؤتمر ملتقى الأديان والمعتقدات الدولي الثاني ينعقد برعاية ملتقى أديان ومعتقدات ميزوبوتاميا, وتحت شعار (بأخوة الأديان نرتقي بالقيم الإنسانية), وقال في تصريح لموقعنا:
المؤتمر هو عبارة عن نشاطات للرموز والفعاليات المذهبية والدينية على مدار يومين في مدينة الحسكة, ويشارك فيه عدد من الشخصيات والرموز الدينية والمذهبية من جميع مناطق شمال وشرق سوريا وسوريا, وستكون المشاركة عن طريق مقاطع الفيديو المصورة للشخصيات المشاركة من خارج سوريا.
وأضاف:
بدأ المؤتمر بسرد تحليلات وتوجيهات القائد عبد الله أوجلان حول الأديان والمعتقدات, ثم قراءة رسالة منظومة المجتمع الكردستاني KCK إلى المؤتمر.
والمحاور الرئيسية للمؤتمر هي:
(أسس الإخاء, دور المذاهب والأديان في الإخاء, واجبات دور العبادة والقائمين عليها, احترام الاختلاف يعزز العلاقات الإنسانية, الموانع والعقبات في الإخاء, التعليم والمناهج ودورها في السلم والحرب, دور الاستبداد في نشوب الحروب الدينية والمذهبية وكيفية التغلب عليه, المؤسسات والمراكز العالمية ودورها في الإخاء, عودة دعاة الأديان إلى جوهر الدين والبناء عليه, دور الأيزيدية في ترسيخ السلام المجتمعي, دور المرأة في تعزيز أواصر الأخوة, التحديات الثقافية والفكرية التي تواجهها المرأة من بعض المراكز الدينية وكيفية التغلب عليها, تأثير العادات والتقاليد في المجتمع, دور المرأة في نتائج الحروب القائمة والدفاع عن المظلومين, مساهمة المرأة في بناء أركان الإخاء في المجتمع في الحضارات القديمة, دور المرأة ومساهمتها في إرساء مبادئ الإخاء في الديانات والتاريخ المعاصر, قيم الأخوة وأثرها على المرأة, دور المرأة والشباب في ترسيخ مبادئ الأخوة في المجتمع المتعدد والمتنوع, واجبات المرأة ودورها الريادي في تعزيز الأخوة)
وقد حضر المؤتمر الرئيس المشترك لحزب الاتحاد الديمقراطيPYD (صالح مسلم), و(إلهام أحمد) الرئيسة المشتركة للهيئة التنفيذية في مجلس سوريا الديمقراطية, والشيخ (سنان سيدوش) رئيس رابطة السادة الأشراف وآل البيت, وممثلي بعض المدارس الدينية كالمدرسة النقشبندية وآل الخزنوي, كما تم عرض فيديوهات عن الشخصيات والرموز الدينية للمذاهب والطوائف المختلفة من لبنان ومصر والسويد وأمريكا وغيرها, كما كانت هناك مداخلة من قبل الرئيسة السابقة للجنة الحرية الدينية في الكونغرس الأمريكي (نادين مايينزا).
وستنتهي أعمال المؤتمر بإصدار بيان ختامي عن ما توصل إليه المشاركون من قرارات.
