الأخبارمانشيت

لقمان ابراهيم: يتم توثيق انتهاكات تركيا بالأدلة والإثباتات وستقدم للجهات المعنية

قال الرئيس المشترك لمجلس العدالة في إقليم الجزيرة لقمان إبراهيم لصحيفة الاتحاد الديمقراطي أن تركيا باحتلالها لعفرين أظهرت للعالم وجهها الحقيقي الداعم للإرهاب.

جاء حديثه هذا إبان ملتقى الحقوقيين السوريين المنعقد تحت شعار: “معاً للدفاع عن هوية عفرين المحتلة”، وقد استهل لقمان ابراهيم حديثه لصحيفتنا بالقول: “بداية نحن فخورون بتواجدنا في هذا الاجتماع الذي يُعقد من أجل المشاركة في الدفاع عن هوية عفرين من المحتل التركي الذي انتهك حقوق الإنسان والقانون الدولي في حربه على عفرين”، وتابع ابراهيم حديثه مضيفاً: “تركيا أثبتت للعالم إنها دولة داعمة للإرهاب وبحمايتها للمرتزقة وتقديم الدعم المادي واللوجستي لهم.

كما وأدان لقمان ابراهيم التغيير الديمغرافي في عفرين بقوله: “نحن اليوم متواجدون في هذا الاجتماع كمحاميين حقوقيين ندين ونستنكر التغيير الديموغرافي الذي يحصل في عفرين من قِبل المحتل التركي”، مشدداً على أن “من واجبهم وضع آلية لحماية عفرين من الانتهاكات التي تجري فيها يومياً والتي تجاوزت كل الحدود “كالنهب والسرقة والقتل والمجازر واختطاف، وتوثيق كل المعلومات بغية إيصال صوت عفرين وصوت المنطقة برمتها للجهات الدولية المختصة لتضع حداً عفرين

وأوضح ابراهيم أنهم يتواصلون مع الجهات الحقوقية والمهتمة بحقوق الإنسان ضمن سوريا وخارجها، مضيفاً بقوله: “كل ما تقوم بها الدولة التركية يتم توثيقه بأدلة واثباتات وشهود وستقدم للجهات المعنية”.

وفي ختام حديثه أكد ابراهيم أنه في حال تضاربت مصالح الدول العظمى فأنها تضرب القيم الإنسانية بعرض الحائط، فمن المؤكد أن مهمة القانون الدولي الدفاع عن حقوق الإنسان ولكن حينما تتضارب مصالح بعض الدول فإنها تنسى مهامها وواجباتها الحقيقية، وللأسف لحد اللحظة لم يلعب القانون الدولي دوره بشكل سليم في حماية حقوق الإنسان بعفرين، ولم يصل إلى آلية في الدفاع عن حقوق الإنسان.

قال الرئيس المشترك لمجلس العدالة في إقليم الجزيرة لقمان إبراهيم لصحيفة الاتحاد الديمقراطي أن تركيا باحتلالها لعفرين أظهرت للعالم وجهها الحقيقي الداعم للإرهاب.

جاء حديثه هذا إبان ملتقى الحقوقيين السوريين المنعقد تحت شعار: “معاً للدفاع عن هوية عفرين المحتلة”، وقد استهل لقمان ابراهيم حديثه لصحيفتنا بالقول: “بداية نحن فخورون بتواجدنا في هذا الاجتماع الذي يُعقد من أجل المشاركة في الدفاع عن هوية عفرين من المحتل التركي الذي انتهك حقوق الإنسان والقانون الدولي في حربه على عفرين”، وتابع ابراهيم حديثه مضيفاً: “تركيا أثبتت للعالم إنها دولة داعمة للإرهاب وبحمايتها للمرتزقة وتقديم الدعم المادي واللوجستي لهم.

كما وأدان لقمان ابراهيم التغيير الديمغرافي في عفرين بقوله: “نحن اليوم متواجدون في هذا الاجتماع كمحاميين حقوقيين ندين ونستنكر التغيير الديموغرافي الذي يحصل في عفرين من قِبل المحتل التركي”، مشدداً على أن “من واجبهم وضع آلية لحماية عفرين من الانتهاكات التي تجري فيها يومياً والتي تجاوزت كل الحدود “كالنهب والسرقة والقتل والمجازر واختطاف، وتوثيق كل المعلومات بغية إيصال صوت عفرين وصوت المنطقة برمتها للجهات الدولية المختصة لتضع حداً للدولة التركية ومرتزقتها”.

وأوضح ابراهيم أنهم يتواصلون مع الجهات الحقوقية والمهتمة بحقوق الإنسان ضمن سوريا وخارجها، مضيفاً بقوله: “كل ما تقوم بها الدولة التركية يتم توثيقه بأدلة واثباتات وشهود وستقدم للجهات المعنية”.

وفي ختام حديثه أكد ابراهيم أنه في حال تضاربت مصالح الدول العظمى فأنها تضرب القيم الإنسانية بعرض الحائط، فمن المؤكد أن مهمة القانون الدولي الدفاع عن حقوق الإنسان ولكن حينما تتضارب مصالح بعض الدول فإنها تنسى مهامها وواجباتها الحقيقية، وللأسف لحد اللحظة لم يلعب القانون الدولي دوره بشكل سليم في حماية حقوق الإنسان بعفرين، ولم يصل إلى آلية في الدفاع عن حقوق الإنسان.

زر الذهاب إلى الأعلى