منظمات حقوقية وكبريات الصحف تستنكر أحكام السلطات التركية في قضية كوباني
وصفت منظمة “هيومن رايتس ووتش” إدانة صلاح الدين دميرتاش وفيجن يوكسيكداغ وغيرهما من السياسيين الكُرد بأنها أحدث خطوة في حملة الاضطهاد التي سلبت الناخبين الكُرد بشكل رئيسي من ممثليهم المختارين، وقوضت العملية الديمقراطية، وهي تجريم الخطاب السياسي المشروع”.
وقالت المنظمة: إن استخدام الإجراءات الجنائية الزائفة لإزالة السياسيين الكورد المنتخبين ديمقراطياً من الحياة السياسية لن يفعل شيئاً لإنهاء صراع الدولة التركية المستمر منذ عقود مع حزب العمال الكردستاني.
بدورها ركزت مجموعة الدفاع عن حقوق الإنسان، (مركز ستوكهولم للحرية) على الطبيعة السياسية للتهم، وقالت: لقد أثارت الاعتقالات المستمرة للسياسيين الكرد اهتماماً وانتقاداً كبيراً من المراقبين المحليين والدوليين الذين يقولون إن التهم الموجهة إليهم ذات دوافع سياسية وجزء من حملة القمع الحكومية المستمرة ضد الكُرد.
من جانبها شددت وسائل الإعلام على أهمية دميرتاش في السياسة التركية، وفي السياق قدمت إذاعة فرنسا الدولية (RFI) سيرة ذاتية مفصلة ومتعاطفة مع دميرتاش.
ووصفت صحيفة “تاجيسشاو” ــ أكبر بوابة إعلامية في ألمانيا ــ دميرتاش بأنه منارة الأمل للمعارضة الكردية” ذات الشخصية الجذابة.
وأفادت وكالة رويترز للأنباء عن احتجاج محامي الدفاع في قاعة المحكمة وتعطيلهم قراءة الحكم، كما نقلت هتافاتهم “عاشت مقاومة حزب الشعوب الديمقراطي” و”عاشت مقاومة السجون” باللغة الكردية.
ونقلت وكالة أنباء صوت أمريكا التابعة للدولة الأمريكية كلمات عضو حزب الشعوب الديمقراطي المُدان “أحمد تورك” الذي قال لوسائل الإعلام:
“نحن نعلم أن قضية كوباني لا علاقة لها بالقانون وهي قرار سياسي بالكامل.
وكالات
