PYDآخر المستجداتالأخبارالعالممانشيت

لجنة التحقيق الدولية الخاصة بسوريا يصف جرائم ” الجيش الوطني” التابع للاحتلال التركي بجرائم حرب ضد الإنسانية

أصدرت لجنة التحقيق الدولية المستقلة للأمم المتحدة والخاصة بسوريا، تقريراً مؤلفاً من 44 صفحة تحدث فيه عن انتهاكات مرتزقة تركيا في إدلب وعفرين.

وقالت اللجنة: “واصل أعضاء الجيش الوطني السوري الاعتقال والاحتجاز التعسفي، بما في ذلك الاختفاء القسري، استمرار التعذيب، والاغتصاب وسوء المعاملة وأخذ الرهائن والنهب؛ وكلها ترقى إلى جرائم ضد الإنسانية”.

وتحدث التقرير عن تهديدات بالاعتقال ضد سكان عفرين الذين طالبوا باستعادة منازلهم، ناهيك عن عمليات الخطف المتكررة ضد أهالي عفرين، وطلب الفدية مقابل إطلاق سراحهم، كما تحدث التقرير عن قيام “الشرطة المدنية” في عفرين بقتل محامي كردي تحت التعذيب.

كما أشار التقرير إلى كل من مرتزقة هيئة تحرير الشام والجيش الوطني السوري، مارسوا الاغتصاب وغيرها من عمليات العنف الجنسي، والتي وصفها التقرير؛ بأنها جرائم حرب.

كما تحدثت اللجنة عن حالات موثقة للاغتصاب مارسها أفراد من “الجيش الوطني السوري” ومن ضمنهم صبي عراقي في سري كانيه، كما قام أفراد من الجيش الوطني السوري بقتل إعلامي وزوجته الحامل في مدينة الباب المحتلة.

وعن ممارسات مرتزقة هيئة تحرير الشام، قال التقرير إن المرتزقة واصلوا احتجاز المدنيين تعسفياً، وإن السجناء لا يحصلون على ما يكفي من الغذاء والدواء.

كما واصلت هيئة تحرير الشام، وفقا للتقرير، عمليات قتل السجناء بمن فيهم النساء، رمياً بالرصاص، كما واصلت تشديد الرقابة على عمل المنظمات المحلية والإعلام والصحفيين.

زر الذهاب إلى الأعلى