في مقابلة لصحيفة الاتحاد الديمقراطي مع آهين علي الرئيسة المشتركة لمكتب الشبيبة في حزب الاتحاد الديمقراطي حول دور الشبيبة في بناء مجتمع حر وديمقراطي.
استهلت علي حديثها بالقول: في الواقع حزبنا يعتمد بقوته على ديناميكية الشبيبة، ويحاول بشتى الوسائل خلق “شبيبة ثورية سياسية”، ونحن كشبيبة حزب الاتحاد الديمقراطي نسير على مقولة القائد: “إن كنتَ ثورياً، ولكي تُحافظ على الثورة وثوريتك يجب أن تكون سياسياً”.
وأضافت علي، أن سياسة حزبنا تعتمد على مبدأ السياسة المجتمعية، لذلك يتوجب صقل وعي الشبيبة بالسياسة الديمقراطية لكي يستطيعوا تغيير الذهنية الأبوية المتجذرة منذ آلاف السنين وبناء مجتمع يقوم على الحرية والديمقراطية والمساواة، هنا يجب أن لا ننسى الرأسمالية والحرب الخاصة ماذا فعلت بالشبيبة؟ حيث أبعدها عن جوهرها وخاصة من الناحية السياسة، أي كانت السياسية مرسخة على ذهنيتين “فن المكر والخداع”، ولكن نحن كشبيبة حزب الاتحاد الديمقراطي الذي ينتهج فكر وفلسفة قائد الإنسانية عبد الله أوجلان الذي يقول: “بدأنا بالشبيبة وبالشبيبة سننتصر” نعاهد قائدنا أن نسير على فكره وبفكره سننتصر، ونؤكد أن حرية القائد تعنينا بالدرجة الأولى وتكون بـ”حرية المرأة والشبيبة”.
وفي السياق ذاته أكدت آهين علي أنه بفكر القائد اليوم وصلنا إلى عقد كونفرانس ثاني لشبيبة الشرق الأوسط على أرض روج افا في قلعة الصمود بكوباني، أي أننا أثبتنا للعالم مدى تطور الشبيبة، وتخطيها لجميع الحواجز، ولا يمكن ضبط الشبيبة المتجهة نحو الحرية.
