PYDالأخبارالمجتمعروجافامانشيت

(لا حل للسوريين للخروج من الأزمات والقضايا العالقة سوى تبني مشروع الأمة الديمقراطية) نتاج الجلسة الحوارية في حلب

اختتمت الجلسة الحوارية الـ (بانيل) التي عقدتها لجنة العلاقات لحزب الاتحاد الديمقراطي PYDمكتب حلب بعدة توصيات نتجت عن الحوارات التي جرت, أهمها أنه لا حل للسوريين للخروج من الأزمات والقضايا العالقة سوى تبني مشروع الامة الديمقراطية الذي طرحه القائد عبد الله أوجلان.

وقد بدأت الجلسة الحوارية تحت شعار (قضايا الشرق الأوسط والحل الأوجلاني), والتي انعقدت في حي الشيخ مقصود, من قبل لجنة العلاقات العامة لحزب الاتحاد الديمقراطي مكتب حلب بالوقوف دقيقة صمت اجلالاً لأرواح الشهداء الأبطال, وتلا ذلك إلقاء الكلمة الافتتاحية من قبل (عائشة حسو) الرئاسة المشتركة للجنة علاقات حزب الاتحاد الديمقراطي PYDمكتب حلب.

حيث بدأت (عائشة حسو) كلمتها بالترحيب بالحضور, ومن ثم فتح محاور الـ بانيل الأساسية التي بينت من خلالها التعرج إلى أبعاد الأمة الديمقراطية, والتي هي الحل والمفتاح كل القضايا العالقة.

وتمحورت كلمة حسو حول قضايا الشرق الأوسط التي تداخلت فيها مصالح الدول الإقليمية والدولية, موضحةً أنه بعد أعوام عجاف من الأزمات العالقة وتهجير السكان ودمار البلاد, لم يلاحظ أي بوادر للحل، مبينةً أن فكر القائد عبد الله أوجلان الذي استفاض في برهنة استحالة اعتماد الاشتراكية على نموذج الدولة ذاتها, إلى استحالة إنشائها لنفسها كدولة قومية ذات طابع اشتراكي، فجاء الفكر الأوجلاني وأنقذ الشعوب من الأنظمة الاستبدادية والقوموية وجعلهم شعب حر ذو فكر حر ديمقراطي.

9 محاور أساسية تداولت أبعاد الأمة الديمقراطية والتي هي الحل لمفتاح القضايا العالقة

كما أن المحاور التي ارتكزت عليها الجلسة الحوارية كانت كالتالي:

– (الفرد الحر والحياة الديمقراطية) من قبل أنور موسى ناقد سياسي.

– (الحياة السياسية وشبه الاستقلال الديمقراطي) من قبل (جميل رشيد) ناقد سياسي وإعلامي.  – (الحياة الاجتماعية) من قبل (منى كبك) من مؤتمر ستار.

– (الحياة الندية الحرة) من قبل (فاطمة حسينو) عضوة لجنة العلاقات لمجلس سوريا الديمقراطية مكتب حلب.

– (شبه الاستقلال السياسي والاقتصادي) من قبل الأستاذ (عصام عزوز) سياسي مستقل.

– (البنية القانونية) الأستاذ (مصطفى قلعجي) أمين عام حزب التغيير والنهضة.

– (البنية الثقافية) من قبل (ميادة عرابو) عضوة المجلس العام لحزب الاتحاد الديمقراطي PYDبحلب.

– (نظام الدفاع الذاتي) من قبل الناطق باسم المجلس العسكري لوحدات حماية الشعب بحلب.

– (نظام الدبلوماسية) من قبل (وليد حبش) عضو حزب الاتحاد الديمقراطي PYD.

وتم طرح المحاور كل على حدى, وطرح أفكارها أمام الحضور للنقاش عليها, وبينت جميع المحاور أن الحرية اندثرت مع تشكل نواة الحكم والسلطة, وتلاشت, كما مرت بأدوار عديدة من خلال الحروب والأزمات والمجاعات, كما أن الحرية تكمن في المضمون العام للسياسة وتحرير المجتمع من سلطة الدولة, يعني الانفتاح على الحرية, وكلما فرضت السياسة وجودها في مجتمع أو أمة, فإن السلطة والدولة ترسخ وتقوي جذورها في مسامات المجتمع, والعكس صحيح.

وبينت المحاور أن المجتمع موجود قبل وجود الدولة والرأسمالية, ومن خلال المجتمع أصبح الإنسان إنساناً، وتم استهلاك الحياة من خلال استهلاك المرأة, وأساس التحول إلى أمة ديمقراطية يكمن من خلال تحرر المرأة وتمتين الذهنية والروحية من خلال دور الرجل، وأن الحل للوصول لمجتمع صحيح يضمن حرية كافة الشعوب والمرأة بالأخص, وهو تكثيف الجهود التعليمية والسياسية ضمن مشروع الأمة الديمقراطية الذي طرحه القائد عبد الله أوجلان, وانتصار مشروع الأمة الديمقراطية يكمن في المرأة الحرة صاحبة الحياة الندية الحرة.

انعكاسات الحل الأوجلاني على أرض الواقع يخدم مصلحة جميع شعوب الشرق الاوسط

ووضحت جميع الأفكار المطروحة أن القائد عبد الله أوجلان طرح مشروع الأمة الديمقراطية, ونرى على أرض الواقع الانعكاسات في صالح جميع الشعوب في الشرق الأوسط, رغم العوائق العديدة من قبل القوى الضاغطة والأنظمة المحافظة, التي تحاول مراراً وتكراراً أن يستمر الوضع الراهن وتتفاقم الأزمات، ونرى اليوم على الساحة العالمية أن مشروع القائد عبد الله أوجلان في سكّته الصحيحة, والملايين من الشعوب اقتبسته في حياتها الاجتماعية والسياسية والدبلوماسية, ولقي المشروع قبولاً من قبل كل شعوب العالم.

وبعد الانتهاء من مناقشة المحاور تم فتح باب النقاش أمام الحضور للإدلاء بآرائهم, وبينت جميع النقاشات أن أبعاد الأمة الديمقراطية والحل الأوجلاني هو مفتاح القضايا العالقة, وهو الوحيد الذي سيخرج السوريين من أزماتهم, وسيؤدي إلى إحلال السلام في العالم, وأن مشروع الأمة الديمقراطية يحول نقاط الضعف إلى قوة.

زر الذهاب إلى الأعلى