الأخبارمانشيت

لأجل الدعاية وتبرير حربه الاجرامية اردوغان مستعد لأي شيء

في الوقت الذي يتعثر فيه الهجوم العدواني التركي على عفرين يقوم عرابوا هذه الحرب في انقرة بالاستمرار في الدعاية لمشروعهم الارهابي على عفرين .
وبهذا الخصوص كتب يوم أمس الاثنين الصحفي الألماني ماكسيميليان بوب من اسطنبول في تقرير له في مجلة دير شبيغل الألمانية الشهيرة “الأمور لا تسير على مايرام بالنسبة لتركيا في سوريا ، الهجوم على وحدات حماية الشعب الكردية في محافظة عفرين يتعثر والجنود الأتراك بالكاد تخطوا الحدود التركية السورية ، فمنذ بداية الحرب في منتصف كانون الثاني السابق سقط اكثر من 150 مدني حسب تقارير من منظمات حقوق الانسان”.
لغة الحرب التي اعلنها أردوغان هي ارهابية لا رادع اخلاقي لها هدفه الان محاصرة مدينة عفرين ، واستمراراً للدعاية لحربه القذرة التي يقوم به رئيس تركيا تواجد يوم السبت الماضي في مدينة كهرمان مرعش ، جلب اردوغان طفلة صغيرة وهي تبكي بالزي العسكري على خشبة المسرح وقال “لدينا قوات خاصة تركيا هنا والقوات الخاصة لا تبكي” .
وتوجه اردوغان نحو أنصاره مخاطباً “إن سقطت في المعركة فإننا سنغطيها بالعلم التركي بإذن الله وكل شيء جاهز ” . ثم اتجه نحو الطفلة وسألها مخاطباً “إنها مستعدة لأي شيء ، أليس كذلك ؟” فقالت الطفلة وهي تبكي “نعم” .
هذا الفعل والدعاية اللاأخلاقية من قبل اردوغان لاقى انتقادات شديدة ووصفوها بالفضيحة في الاعلام العالمي وخاصة الألماني ومن قبل الاعلام المعارض في تركيا وشبهوا افعاله بافعال هتلر والنازية وداعش الإرهابية بتجنيد الأطفال واستخدامهم لدعاية حرب اجرامية والحديث معهم عن الموت والشهادة .

زر الذهاب إلى الأعلى