الأخبارمانشيت

كلستان علي: الهجمات التركية على كوباني هو لإطالة عمر داعش في سوريا

في تصريح لموقع حزب الاتحاد الديمقراطي مع كلستان علي الناطقة الرسمية باسم اللجنة الاجتماعية في روج آفا حول توقيت العدوان التركي على كوباني في نفس اليوم الذي يصادف ذكراها الرابعة للمقاومة في 1 تشرين الأول/ نوفمبر قالت: بعد مضي أكثر من 7 أعوام على محاربة وحدات حماية الشعب والمرأة وقوات سوريا الديمقراطية لأكبر تنظيم إرهابي يهدد العالم بأسره /داعش/ ودون انتظار أي قوى أخرى لمؤازرتها نظمت نفسها بنفسها من جميع مكوناتها وسطرت الملاحم البطولية خلال هذه السنوات وبدماء الألاف من أبناء شعبها استطاعت أن تدافع عن مناطق تواجدها وحمايتها، وكانت مقاومة كوباني التي سقيت كل شبر من أرضها بدم أبنائها والبطولات التاريخية التي كتبت بدم آرين ميركان التي خلدت إرادة المرأة الحرة وجسدتها في شخصها على مرأى من العالم أجمع، لهذا كان للمجتمع الدولي أن يتدخل في اللحظات الأخيرة، وفي هذا الإطار من المقاومة التي يبديها أبناء هذا الشعب ضد أكبر وأخطر تنظيم إرهابي عالمياً ويخشاه العالم أجمع، بدأت الدولة التركية بالقلق إزاء هذه النجاحات والبطولات وبدأت بالتحرك من جديد لدعم فصائلها الإرهابية من جديد ضمن هذه الأراضي وذلك بهدف إفشال أي مشروع ديمقراطي يدعو إلى تكاتف جميع أبناء المنطقة مع بعضها وهو مشروع الأمة الديمقراطية الذي يعتبره اردوغان كابوساً مخيفاً وخطراً على سياساته القامعة لحريات الشعوب والمضطهدة لحرية التعايش المشترك.

ونوهت علي في حديثها: قامت تركيا بالهجوم على مدينة عفرين التي بقيت الآمنة خلال الحرب السورية على مدار ٧ سنوات وقتلت ونهبت وقامت بجميع الأعمال المنافية لحقوق الإنسان والانسانية وكان المجتمع الدولي في صمت نتيجة المصالح الدولية الكبيرة المشتركة بينهم، وها هي وفي هذا التاريخ العالمي لإحياء ذكرى مقاومة كوباني المدينة التي أصبحت رمزاً للعالم أجمع في البطولة، قامت تركيا من جديد وفي تاريخ 1.نوفمبر بقصف مدينة كوباني وقراها الأمنة والآهلة بالسكان بالمدنيين وقتل الأطفال والأبرياء، ولم تكتفِ بذلك فقط بل قامت أيضاً بقصف مدينة كري سبي، مؤكدةً علي أن الهدف من هذا التوقيت هو أكبر دليل على أن تركيا هي المغذي والداعم الكبير لداعش والقوى الإرهابية في جميع أنحاء العالم لأنه بهذه الهجمات  انما يحاول إطالة عمر داعش في الجيب الأخير له في مدينة دير الزور بعد أن ضاق بهم الأمر وأصبحت نهايتهم محتملة وقريبة.

واختتمت علي حديثها مشددة على أن هذه الهجمات هي رسالة واضحة وصريحة للمجتمع الدولي الذي يغض طرفه عن هذه الجرائم التي تُرتكب بحق الأبرياء والمدنيين في دولة جارة لتركيا على يد تركيا، فماذا ينتظر المجتمع الدولي بعد؟ وإلى متى سيبقى الأبرياء طعاماً للسفاحين أمثال اردوغان الديكتاتور؟ وإلى متى سيبدون قلقهم فقط إزاء ما يحصل من قتل ودمار ونهب دون وضع حد لهذه الانتهاكات.

زر الذهاب إلى الأعلى