الأخبارمانشيت

كارثةٌ وجريمةٌ تهتزُ لها الأبدان .. أتراكٌ يسرقونَ أعضاءَ الجرحى السوريين

arabinworld-201740922475كشفت صحف ووكالات أنباء عربية وعالمية أن السلطات التركية تقوم بأخذ الشبان والشابات من الجرحى السوريين الذين يدخلون الأراضي التركية إلى مشافٍ في أنطاليا ولواء اسكندرون، حيثُ تقلهم سيارات محروسة من الشرطة والمخابرات التركية، ويجري تخديرهم وسحب الأعضاء من أجسامهم وقتلهم بعد ذلك.

ومن ثم دفن أكثريتهم في الأراضي التركية تحت حجة أنهم لا يستطيعون إرسالهم إلى قراهم.

وكشفَ طبيبٌ فرنسيٌّ هذا الموضوع، وفي البحث من أجل التأكد من المعلومات، وبعد الدخول إلى مواقع الانترنت، تبين أن تركيا هي البلد الثاني أو الأول التي زادت فيه تجارة الأعضاء منذ سنتين وحتى اليوم، ويمكنُ رؤية وقراءة هذه المعلومات في الانترنت على موقع دولي طبي( stopvivisection ) حيثُ نشرَ في السوق الرئيسية للمافيا بيع الأعضاء هو تركيا، حيثُ يتمُ شراءُ قطعةٍ من أجزاء الإنسان وبيعها كما لو كانت أجزاءً من سيارة”.

إن عدد العمليات التي جرت سنة 2011 في تركيا لزراعة الاعضاء ليست شيئاً بالنسبةِ لعددِ زراعةِ الاعضاءِ في تركيا منذُ سنتين وحتى اليوم، كما أنه عند زرع الاعضاء للإنسان يجب استعمال أدوية لإضعاف مناعته كي يقبل هذه الأعضاء الجسم الجديد، ثم يتم رفع المناعة تدريجياً؛ وتبينَ من دخولنا إلى مواقعِ الشركاتِ التي تبيع هذه الادوية أنها صدرت كميات مضاعفة إلى تركيا عن سنة 2011 وقبلها، وآخرُ حادثٍ قبلَ يومين حَصَلَ لشابٍ جريحٍ من بلدةِ سلقين على الحدود مع تركيا، وكان مصاباً برصاصةٍ في رجلهِ فعاد مقتولا من تركيا. وكشفَ عليهِ على الحدودِ طبيبٌ فرنسيٌّ ورأى أن الأمر غير طبيعي، لأن الأطباء الأجانب كانوا يتهامسون أن أمراً غريباً يحصلُ للجرحى. ووفق معلومات مؤكدة من تركيا، ومن أشخاصٍ ينتظرون أعضاءً للعلاجِ في تركيا، وبحاجة إلى كبد أو كلية أو قلب، فإن الجرحى المصابين بإصابات في رجلهم أو يدهم أو غيرهم يتم نقلهم إلى تركيا عبر الحدود، وتقومُ السلطاتُ التركيةُ بنقلهم إلى مستشفيات، ثم يخدرون، وتتم الجراحةُ لاستئصال قلبٍ وكليةٍ وكبدٍ وعيونٍ ثم يتم قتل الجرحى عبر هذه العمليات، ويعادون ويتم إرسالهم إلى الحدود أو دفنهم في تركيا.

وقد اكتشفَ أطباءٌ سوريون جاؤوا من ألمانيا وفرنسا وبلجيكا للإشراف على الجرحى كمتطوعين، اكتشفوا هذه العملية لكن الجيش التركي منع الأطباء السوريون القادمون من أوروبا من معرفة أي شيء، ومن أصل 62 ألف جريح مدني وعسكري تم نقلهم إلى تركيا، قام أطباء أتراك بنزع أعضاء 15622 جريح وأعادوهم إلى سوريا لدفنهم هناك، ولما تم فتح أحد التوابيت التي كانت مغلقة بتلحيم أوكسجين للحديد، اكتشف الأهالي هذا الأمر.

وبدأوا عند نقلهم الجرحى من تركيا إلى سوريا يكتشفون ماذا يفعل الأطباء الأتراك بالجرحى السوريين، وقد منعت السلطات التركية الأطباء السوريين من رؤية أي جثة داخل تركيا، وستكون هذه جريمة العصر، ولا ينجوا بقية الجرحى من عمل الأطباء الأتراك إلا الذين أهلهم معهم وأقربائهم، أو بعد معالجة الأطباء السوريين المتبرعين. وقد أقام أطباء سوريون متبرعون نقطة على الحدود لمعالجة الجرحى، ولكن لا زالت تركيا تسرق جرحى وتقوم بتفريغ أعضائهم وتستعملهم في تركيا. ويقومُ الأطباءُ الأتراكُ بإبعادِ أيِّ زائرٍ أو أيِّ مواطنٍ من الدخول إلى مستشفيين أثنين موجودين في منطقة هاتاي، ويقومون بتقطيب كل الجراح ومحاولة المتسحيل كي لا تظهر آثار، مع العلم أن الشخص المتوفي يكون مشوهاً، وأهله لا يعرفون بالأمر. ووفقَ طبيبٍ بلجيكيٍّ انسحب نتيجة المعاملة السيئة، ولشعورهِ بأن أمراً جلل يحصل كان يحاول معالجة جريحاً من بلدة سلقين قضاء جسر الشغور، لكن تم إخفاء المريض لاحقاً بعدما كان مصاباً برصاصة في رجله، وأخذوا المريضَ إلى مكانٍ مجهول، والطبيب البلجيكي يشعر أنه ملاحق من المخابرات التركية، ويريد السفر والعودة الى بلجيكا. ويبدو من المعلومات أن الرقم غير معروف بدقة لكن خلال السنتين يقدّر الأطباء الذين تابعوا العمليات أن 40 ألف مواطن سوري دخلوا تركيا، وأن أكثر من 60 ألف دخلوا كجرحى، وأن المطلوب التحقيق الدولي من خلال الكشف على جثث دفنت في سوريا. ويمكنُ المعرفةُ بالتشريح الطبي ولو المتأخر ماذا حصل للذين تم تخديرهم وسرقة أعضائهم وقتلهم.

وكما أن السلطات التركية دفنت الآلاف في الأراضي التركية، وقالت أن الظروف الحربية العسكرية لا تسمح بتمرير جثامين القتلى وإرسالهم إلى قراهم في سوريا. ولذلك فإن رقم المدفونين في تركيا غير معروف، لأن آلاف دخلوا جرحى وتم نقلهم من إدلب وجسر الشاغور ومعرة النعمان وسراقب وتفتناز وجبل الزاوية وسهل الغاب وهذا ما ورد لاحقاً بالنسبة للائحة الأسماء من المدن، لأن سوريين عرفوا بالموضوع، وهم معتقلون لدى المخابرات التركية. وبدأت منظمة الصحة العالمية التحقيق فوراً في هذا الموضوع، وطلبت من وزارة الصحة التركية اعداد العمليات التي جرت سنة 2012 و2013 وعمليات زرع الأعضاء التي جرت سنة 2011 لأنه وعبر المقارنة إذا حصلت عمليات بنسبة أكبر عن زراعة الأعضاء للإنسان في جسمه يعني ذلك أنهم متهمون، واخذوا أعضاء غيرهم، كما سيطلبون لائحة بأسماء الذين زرعوا أعضاء في أجسامهم من وزارة الصحة التركية. ثانياً، أن شركات الأدوية التي تعطي وتبيع الأدوية التي تجعل المناعة في الجسم ضعيفة تم سؤالها وتوجيه رسائل لها بشأن كمية الأدوية التي تم شحنها إلى تركيا.

المصدر: وكالات

زر الذهاب إلى الأعلى