أوضح الدكتور رزكار قاسم رئيس حركة التجديد الكردستانية لموقع الاتحاد الديمقراطي بأننا نأخذ هذا التهديد على محمل الجد لمعرفتنا بتاريخ الأتراك منذُ مجيئهم من آواسط آسيا الوسطى وإسطواطنهم في المنطقة حيث منذ ذاك الوقت وإلى اللحظة وحتى مستقبلاً لن تكف الدولة التركية عن تهديداتها التي لا تستهدف سِوى الوجود الكردي وتغيير والقضاء على كل ما يمس هذا الشعب من حقه في الوجود إلى طمس كل ما يشير إلى تاريخه وثقافته وتغيير ديمغرافية أرضه وجغرافيته.
وأكد قاسم في سياق حديثه أنه ومن منطلق معرفتنا بمدى عنهجية وهمجية هذه الدولة ورئيسها أردوغان وهمجيتهم نرى بضرورة معرفة كافة مكونات الشمال والشرق السوري من عرب وسريان وأرمن وكرد أن يدركوا هذه الحقيقة ويكونوا صفاً واحداً ضد هذا الإحتلال السافر الذي يستهدف الكل ليس مكوناً معيناً ولا حزباً معيناً كما تدعي الدولة التركية و مرتزقتها ممن يسمون أنفسهم بالجيش الوطني
كما ونوه قاسم بالإشارة إلى جماعة الإخوان المسلمين اللذين يعملون بكل هدوء مع أردوغان ويشكلون نادي جامع يتغلغل في المنطقة ودولها بشكلٍ عام يشكلون الخطر الأكبر على شعوب ومستقبل المنطقة برُمِتها.
واختتم قاسم حديثه بالقول: فتركيا برئاسة اردوغان لهم أهداف لا تقف عن حدود سوريا بل تطمح الى اعادة العثمانية بالتالي ومن خلال الاخوان المسلمين يتغلغلون في المجتمعات العربية بهدف تحقيق ما يطمح إليه اردوغان بالتوسع على حساب الدول العربية وما تدخله في السودان وقطر وليبيا إلا تأكيد على الخطر الذي تشكله تركيا مع الإخوان المسلمين الأمر الذي يدعوا الدول العربية وجامعتها باتخاذ موقف حاسم ضد الاتراك.
