أكد الشيخ أحمد عواد الحسين الناطق الرسمي باسم القبائل والعشائر العربية في منطقة الطبقة وريفها لموقع الاتحاد الديمقراطي:
نحن أبناء سوريا بجميع المكونات نرى هذه المرة بأن التهديدات التركية جادة بشن حملة عسكرية على الأراضي السورية، وخاصة على الشمال السوري الصامد بوجهة الطغيان التركي الغاشم لزعزعة الأمن والاستقرار بعد القضاء على داعش.
وأشار إلى أن التصريحات الأمريكية الأخيرة بالانسحاب من منطقة تل أبيض ورأس العين هي بمثابة منح الضوء الأخضر لعصابة اردوغان ومرتزقته على أراضي الشمال السوري.
وفي سياق متصل قال: إن الهدف من هذه الخطوة هو “التغيير الديمغرافي لأبناء المنطقة وترحيلهم وجلب المؤيدين له من أبناء إدلب والغوطة حتى يعيد نفس السيناريو “بعفرين والباب وجرابلس” بالإضافة إلى إطلاق سراح الدواعش المعتقلين لدى الإدارة الذاتية الديمقراطية الذين يشكلون خطراً على العالم أجمع، ويستخدمهم من جديد ضد أبناء سوريا وغيرها من الدول العربية.
وأضاف: اليوم نحن نتخذ التهديدات التركية على محمل الجد والتي تتم بمباركة من التحالف الدولي بشن هجمة على شعبنا الآمن، أما بالنسبة لنا نحن أبناء العشائر العربية وجميع مكونات الشعب السوري فجاهزون ومستعدون للحرب.
وواصل حديثه: اردوغان من خلال تهديداته يحاول تدنيس هذه الأرض الطاهرة التي تحررت وارتوت بدماء أبنائها، ونؤكد: كلنا مشاريع شهادة بصدق على خطاهم ولن يمروا إلا على أجسادنا، ولن نسمح بتكرار الإمبراطورية العثمانية.
وفي ختام حديثه ناشد أحمد عواد أبناء الشعب السوري قائلاً: يجب علينا اليوم كشعب سوري أن نوَحِّد صفوفنا ونقاوم في خندق واحد، ونحن لدينا قوة الإرادة والنصر من الله، لأننا أصحاب حق لذا أناشد شيوخ ووجهاء العشائر والشعب السوري التكاتف ونشر الوعي بين أبنائنا، فاليوم اروغان وأعوانه ومرتزقته طامعون بخيرات بلدنا وقتل أبنائنا وتجريب سلاحه في أجساد أطفالنا، ولهذا كلنا سنقاوم بكافة السُبل المتاحة لدينا، وإن هذه الحرب ستكون مصيرية فإما العيش بحياة حرة وبكرامة أو الاستشهاد بفخر، كي تذكرنا الأجيال القادمة بكل فخر وعزة كما نحن الآن نفتخر بأجدادنا الذين هزموا الاحتلال العثماني من قبل. الشعب السوري في سفينة واحدة إما أن تغرق أو ترسو بنا الى بر الأمان، وهذا أملنا بشعبنا السوري العظيم.
