الأخبارسوريةمانشيت

في ظل الحصار المفروض على المنطقة حالات سلب ونهب بقوة الـسلاح في قرى شيراوا من قبل عصابات تابعة للميليشيات الشيعية بنبل

أفادت منظمة (حقوق الإنسان –عفرين) بانتشار حالات السلب والنهب بقوة الـسلاح من قبل مجموعة مسلحة ملثمة  تتبع للميليشيات الشيعية في نبل بريف حلب الشمالي, وذلك في ظل الحصار الخانق المفروض من قبل النظام السوري على أهالي منطقة الشهباء وقرى ناحية شيراوا .

ورغم ما تشهده المنطقة من أوضاع ومعاناة انسانية صعبة سواء في القطاع الخدمي أو المعيشي والصحي، ماينذر بكارثة إنسانية في ظل  استمراره وسط غياب الحلول والبدائل وصمت المجتمع الدولي, تنتشر بعض المجموعات (عصابات) المسلحة الملثمة تتبع للميليشيات الشيعية في بلدة نبل, عرف منهم (يحيى الخطاب) وشقيقه حسن، وتقوم هذه العصابات أو المجموعات بأعمال السلب والنهب وتشليح المواطنين الكرد بقوة السلاح في القرى الكردية المتاخمة لبلدة نبل (برج القاص- الذوق الكبير “كندي مازن – كلوته- باشمره – مياسة) وغيرها، حيث يقومون بتشليح المواطنين الكرد أثناء ذهابهم إلى قرى المجاورة لقضاء احتياجاتهم المعيشية اليومية وسلبهم ما بحوزتهم من هواتف ونقود ودراجات نارية بقوة السلاح، وإطلاق الرصاص الحي عليهم واصابتهم في حال ممانعتهم والدفاع عن أنفسهم, حيث أطلقت النار عند حاجز المثلث الواقع على طريق برج القاص – نبل، صباح 11 تشرين الثاني الفائت النار على المواطنين الكرديين (أحمد خضرو حسن) 43  عاماً- (أزاد خليل ناصرو)  36 عاماً, وهما من أبناء قرية برج القاص – ناحية شيراوا، تم استهدفهما من قبل عناصر الحاجز أثناء توجههما إلى مدينة نبل بريف حلب الشمالي للعمل كونهما عمال مياومة يعملان لتأمين لقمة عيشهم، ما أسفر عن إصابتهما بجروح آنذاك.

وهذه المجموعات بقيادة (يحيى وحسن خطاب) مستمرة بانتهاكاتها بحق المواطنين الكرد في قرى شيراوا المجاورة لنبل.

زر الذهاب إلى الأعلى