في الذكرى السنوية الثالثة لاستشهاد الصحفية الكردية دنيز فرات التي استشهدت في مخمور أثناء تغطيتها للمعارك مع داعش، أحيا أصدقاء وزملاء دنيز فرات ذكراها السنوية الثالثة في مقاطعة قامشلو ضمن إقليم الجزيرة.
حيث ألقيت عدة كلمات منها كلمة ستيرك كلو والتي تحدثت عن دنيز وعن الصداقة وزمالة المهنة التي جمعتهما، وتطرقت كلو إلى مناقب الشهيدة وأكدت أن كل من عرف دنيز حتماً سيسير على دربها حتى آخر رمق.
وأضافت كلو أن مسيرتها تدوم فـ نوجيان أورهان، آكر بانا، غريب ولاط على خطاها ساروا واستشهدوا إبان إصرارهم لإيصال الحقيقة إلى العالم.
ونوهت كلو إلى الروح الرفاقية التي تحلت بها دنيز وقالت: “ثلاث سنوات مضت على استشهاد دنيز لكنها لا زالت تضيء طريق النضال وتحثنا على المضي قدماً في إعلام الحقيقة للرأي العام”.
تالياً تحدثت بنفش ساريا شقيقة دنيز فرات وزميلتها في العمل الصحفي: “لا لكونها شقيقتي هكذا أتكلم، إنما أتكلم لأني عرفتها بمقاومتها ونضالها الدؤوبين”، وتتابع شقيقتها بالقول: “دنيز كانت صحفية مجتهدة وناجحة” وثّقت كل ما رأته بقلمها، قلمها كان منبرها ووسيلتها لنقل الحقيقة”.
بنفش ساريا تضيف قائلة: “أنا لن أقول أننا فقدناها فهذا ليس صحيحاً نحن لم نفقد دنيز، فهي حية في ضمائرنا، هي تحدت وقاومت داعش وبتحديها هذا رسخت نفسها في نفوسنا وزادتنا إصراراً على تصعيد كفاحنا ضد كل من يحاول تدنيس أرضنا”.
وقد انتهى الاستذكار بغناء الأغاني التي أحبتها دنيز حيث تم إهدائها إلى روحها.
