رجب طيب أردوغان لديه خبرات كثيرة في سرقة الانتخابات وفي حال بقاء البرلمان في يد حزب العدالة والتنمية فإنه لن يكون سوى مُصدقاً على ما يقوم به أردوغان.
جاء هذا في مجلة فورين بوليسي الأمريكية حيث قالت: “إن رجب طيب أردوغان يسعى للفوز في الانتخابات الرئاسية بأي وسيلة كانت، مشيرةً إلى أن لديه خبرات كثيرة في سرقة الانتخابات ولا يستطيع تحمل خسارة التصويت المقررة غداً.
وذهبت المجلة إلى القول: “إذا أردت أن تستعرض ما يمكن أن يحدث لأردوغان وعائلته وشبكة المحسوبية التي بناها عقب الانتخابات البرلمانية والرئاسية المقررة غداً، فقط انظر إلى انتخابات ماليزيا الأخيرة فلم يتم فقط هزيمة رئيس الوزراء “نجيب رزاق” الذي كان حزبه في السلطة على مدار 61 عاماً بل بدأت على الفور تحقيقات الفساد”.
وتابعت فورين بوليسي “إن خسارة الانتخابات المقبلة ليست خياراً لأردوغان وإنه عندما دعا لهذه الانتخابات المبكرة، كان قد نوى أن يمثل بها المرحلة الأخيرة لتحول تركيا من النظام البرلماني إلى الرئاسي، واستمرار البرلمان وخاصة في يد حزب العدالة والتنمية، لن يكون سوى مُصدقاً على ما يقوم به رجب طيب أردوغان”.
وأشارت المجلة “أردوغان لا يترك أي شيء في هذه الانتخابات للمصادفة، وقام بهندسة عدة تغييرات في قانون الانتخابات منها “ما سيكون له أثر كبير فقد أنهى متطلب ختم كل أوراق الاقتراع من قبل المسؤولين، وهو ما سيجعل النظام مفتوحاً للانتهاكات بطرق عديدة”.
هذا وستجرى انتخابات برلمانية ورئاسية في تركيا يوم غد الأحد في ظل استمرار حالة الطوارئ التي أعلنها أردوغان وهو ما يجعل من إجراء الانتخابات غير نزيه خصوصاً مع القرارات التي تم إقرارها مؤخراً في البرلمان عبر قبول بطاقات غير مختومة من قبل الجهات المختصة في الانتخابات ما يشير إلى إمكانية حدوث عمليات تزوير.
