ألقى فريق شبيبة حزب الاتحاد الديمقراطي PYD في الرقة اليوم بيانا إلى الرأي العام بخصوص العزلة المفروضة على القائد عبدالله أوجلان وحرمانه من حقوقه الإنسانية.
بيان الي الرأي العام العالم
بعد المؤامرة الدولية منذ 15 شباط 1999، استمرت العزلة الشديدة على قائد عبد الله أوجلان، ومنذ مارس 2021 لم ترد أي معلومات عن وضع القائد أوجلان، ويتقدم محاموه طلبات اللقاء بموكلهم مرتين في الأسبوع، لكن جميع الطلبات تترك دون رد ولا تسمح الدولة التركية اللقاء بين القائد و محاميه.
وعلى الرغم من كل الجهود من أجل السلام، فإن النظام الرأسمالي في العالم يحاول دائما إسكات صوته ومنع رسائله من أجل السلام من الخروج بين جدران السجن، وبسبب ذلك، يتعرض للعزلة بشكل دائم ولا يُسمح له بمقابلة عائلته ومحاميه.
ويتفق جميع دعاة السلام والحرية على حقيقة؛ أن الأمل الوحيد لاحلال السلام والتعايش بين الشعوب ونهاية الحروب والأزمات هو فتح باب سجن إمرالي.
نطالب الجهات الحقوقية الدولية السماح للقائد باللقاء مع محاميه وعائلته في أسرع وقت.
وطالما بقي القائد محتجزاً في ظروف العزلة، فإننا كشعب نشعر بتلك العزلة.
أن القبول بمشرع لحل السلمي الذي يطرحه القائد أوجلان مهم جداً لإحلال السلام في عموم المنطقة، لذلك يجب العمل لأجل الحرية الجسدية للقائد أوجلان التي نعتبره خطوة نحو السلام.
نحن شبيبة حزب أتحاد الديمقراطيPYD نطالب بحرية القائد عبد الله اوجلان ونستنكر جميع هجمات وتهديدات الاحتلال التركي على مناطق شمال وشرق سوريا.
نؤكد على أن نضالنا ومقاومتنا، مستمرة حتى تحقيق الحرية الجسدية القائد أوجلان، ولن نتراجع عن مبادئنا وبقوة إرادتنا وبروح ونضال شهداءنا سنحرار اراضينا من الاحتلال التركي”.
