الأخبارحواراتمانشيت

فالنتينا عبدو: سياسة الحرب الباردة مستمرة بحقنا ومن حقنا الرد

أوضحت (فالنتينا عبدو) عضوة المجلس العام لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD في حلب أن دولة الاحتلال التركي تشن هجمات وحشية ضد مناطق الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا بشكل مباشر لتحقيق هدفها في احتلال المناطقة وتدميرها عن طريق طائراتها المسيرة وقواتها أو عن طريق المجموعات المرتزقة التابعة لها, مؤكدةً أن سياسة الحرب الباردة حتى بعد توقيع تركيا للمعاهدة الدولية التي ترفض تدمير البنى التحتية ما تزال مستمرة بحق مناطق شمال وشرق سوريا.

جاء ذلك في لقاء أجراه معها موقع حزب الاتحاد الديمقراطي PYD, حيث قالت أيضاً:

إن الهدف من هجوم دولة الاحتلال التركي على مناطق شمال شرق سوريا وتصعيدها للهجمات مرة أخرى مستهدفة البنية التحتية والمرافق العامة, ساعيةً لتدميرها وتخريب مصادر العيش لسكان المنطقة, هو تهجير أهل المنطقة والقيام بتغيير تركيبتها الديمغرافية, وأيضا تريد كسر إرادة الشعب الكردي وإبادته والقضاء على مشروع الأمة الديمقراطية ونظام الإدارة الذاتية وأخوة الشعوب.

وأكدت (فالنتينا عبدو) أن تركيا بهذه الاستهدافات الأخيرة أعلنت حربها على الإدارة الذاتية, وتحاول بكل امكانياتها ضرب الأمن والاستقرار فيها, وارتكاب المزيد من الانتهاكات والمجازر الوحشية بحق شعوب المنطقة.

تركيا تخترق القوانين الدولية وتعلن الحرب أمام الصمت الدولي

وأوضحت (فالنتينا عبدو) أن شعب شمال وشرق سوريا يريد أن يدير نفسه بنفسه وبمشروعه الديمقراطي الذي ينادي بالعيش المشترك, على الرغم من كل ما تعانيه مناطق شمال وشرق سوريا وما يعانيه الشعب السوري من ممارسات بحقه من قبل حكومة أردوغان التي تنتهك القوانين الدولية وتقوم بأفظع الجرائم بحق الشعب, وأضافت:

إن تركيا تمهد للمزيد من الجرائم بحق المدنيين الأبرياء على مرأى ومسمع القوى الدولية التي ما تزال صامتة, وصمتها يعتبر دعماً مباشراً لتخريب البنية التحتية والإجرام بحق شعوب المنطقة, وهذا يعد انتهاكاً صارخاً للمعاهدات والقوانين الدولية, وخاصة اتفاقية جينيف التي ترفض تدمير البنية التحتية والإضرار بالمدنيين بشتى الأشكال التخريبية.

وأكدت (فالنتينا عبدو) أن هذه الجرائم تعتبر إبادة عرقية , مشددةً أنه على القوى الدولية أن تبدي موقفاً صريحاً وواضحاً وشفافاً ضد الهجمات, والابتعاد عن الازدواجية في التعامل مع دولة الاحتلال التركي.

ملتزمون بحقنا في الدفاع المشروع

كما وبينت عبدو أن المواقف التي تتخذها شعوب المنطقة بدعم  مشروع الإدارة الذاتية تحت سقف الأمان والاستقرار التي توفرها الإدارة الذاتية لشعوب المنطقة, ستظهر للعالم التأثيرات السلبية للهجمات التركية, وأضافت:

ليعلم العالم أجمع أن تركيا بهذه الجرائم لن تستطيع إبادة شعبنا, لأننا شعب نشأ على أفكار القائد عبد الله اوجلان الذي اختار طريق المقاومة والنضال من أجل الحرية والحماية الذاتية والتنظيم الذاتي, وهذا هو طريقنا الوحيد, لذا ندعو جميع أهالينا للتكاتف والوحدة لمجابهة هذه المخططات وسياسة الإبادة الجماعية بحق شعوب المنطقة.

واختتمت (فالنتينا عبدو) حديثها بالقول:

نؤكد بأننا مستمرون في السير على خطى شهدائنا وحماية شعبنا ومكتسباته, وأننا ملتزمون بحقنا في الدفاع المشروع دون المساس بمنجزات ثورة شعبنا الديمقراطية

زر الذهاب إلى الأعلى