الأخبارمانشيت

غياث نعيسة: الاتحاد الديمقراطي حزب ديمقراطي في كل برامجه وسياساته

ــ حزب الاتحاد الديمقراطي يحمل مشروعاً يقوم على مبادئ الديمقراطية

ــ ساهم الحزب بفعالية في قيادة انتفاضة 2004 التي كانت مقدمة بحق لثورة 2011

ــ الحزب هو الأهم في المعارضة السورية الديمقراطية

ــ حزب الاتحاد الديمقراطي بوعيه السياسي أقام تجربة فريدة في الشرق الأوسط والعالم وهي تجربة الإدارة الذاتية.

قال غياث نعيسة المنسق العام للتيار اليساري الثوري في سوريا لموقع حزب الاتحاد الديمقراطي في الذكرى السنوية السادسة عشر لتأسيس الحزب في تصريح له بهذه المناسبة:

يندرج تأسيس حزب الاتحاد الديمقراطي في سياق كفاح طويل للسوريين من أجل تحررهم الشامل وبناء مجتمع ونظام سياسي جديدين على أنقاض الدكتاتورية  فهو حزب يحمل مشروعاً يقوم على مبادئ الحرية والديمقراطية والأخوة والمساواة والاعتراف بكل الأعراق وحقوقها والعدل الاجتماعي، والحق يقال: فإن حزب الاتحاد الديمقراطي هو أكثر الأحزاب السورية جماهيرية وأكبرها بلا شك؛ كما أنه ساهم بفعالية في قيادة  انتفاضة آذار ٢٠٠٤ التي كانت البروفة العامة لثورة ٢٠١١ في مواجهة النظام الدكتاتوري، الذي لم يكتف بقمع السوريين ونهبهم، بل مارس كذلك سياسات عنصرية بشعة بحق الشعب الكردي، وبقية القوميات في سوريا  . كما أن حزب الاتحاد  الديمقراطي، بوعيه السياسي والاجتماعي التقدمي ونفوذه الجماهيري، كان في مقدمة قيادة ” ثورة ” روجافا، ومن ثم في إقامة تجربة فريدة في منطقتنا والعالم هي تجربة الإدارة الذاتية، التي ما تزال تحمل طابعاً تقدميا، رغم التحديات الداخلية والتهديدات الخارجية ولاسيما من النظام التركي، ولا بد لنا من الإشارة إلى أن حزب الاتحاد الديمقراطي كان، ويبقى، طرفاً أساسياً في كل نشاطات القوى الديمقراطية السورية منذ تأسيسه، وهو بذلك الحزب الأهم في المعارضة الديمقراطية السورية، ويتميز عن غيره بأنه حزب سوري لا قومي بامتياز، وتقدمي وديمقراطي، في برنامجه وسياساته.

فيما يخص منظمتنا ” تيار اليسار الثوري” فإن لنا علاقات رفاقية وثيقة وحوارات متواصلة منذ سنوات مع الرفاق في حزب الاتحاد الديمقراطي،  وهي علاقة ليست علاقة تحالفية فحسب، كما هو معهود، بل هي  شراكة كفاحية لا تهتز من أجل بناء سورية الموحدة والحرة والمستقلة، على أساس نظام ديمقراطي لا مركزي يوفر العدالة الاجتماعية.

نهنئ  الرفاق في قيادة وقواعد وجماهير حزب الاتحاد الديمقراطي في ذكرى تأسيسه،  كما نهنئ شعبنا في عموم سوريا به في هذه المناسبة، متمنين لهم المزيد من التقدم والنجاح، ونتابع كفاحنا المشترك يداً بيد.

زر الذهاب إلى الأعلى