آخر المستجداتالأخبارالمرأةمانشيت

غولتان كيشاناك… افتحوا أبواب إمرالي

قالت السياسة الكردية غولتان كيشاناك، التي بدأت بالدفاع عن نفسها في قضية كوباني، إن لم يتم حل القضية الكردية في تركيا، فلن يتم حلها في سوريا، وأكدت أن “ما سينقذ هذا البلد هو الحل والسلام، افتحوا أبواب إمرالي”.

غولتان كيشانك، المعتقلة في قضية كوباني، تحدثت خلال فترة الاستراحة، مع السياسيين المعتقلين في قاعة المحكمة وركزت على “مقاومة السجون”.

“نحن لسنا مُتَّهمِين، بل مُدّعون”

ذكرت “كيشاناك” في دفاعها أنه لا يحكم عليها بقضية جنائية، بل بسبب نضالها من أجل الديمقراطية والسلام، وقالت: “أنا ورفاقي لسنا متهمين، نحن مُدّعون، نحن ضد الذين يحاربون حقوق الإنسان، وحقوق المرأة، نحن نقاضي الأشخاص الذين أحذونا كرهائن سياسيين لسنوات، ونحن نحاكم من نظم هذه المؤامرات، وعلى الرغم من أننا بذلنا الكثير من أجل السلام والحل، إلا أننا نقاضي أولئك الذين يصرون على الحرب ويرسلون أطفال هذا البلد إلى الموت والقتل، نحن نقاضي أولئك الذين يحاولون محاكمتنا بسبب دفاعنا عن السلام”.

بدء الحوارات بين السيد أوجلان والدولة

بدأ اجتماع بين حزب العمال الكردستاني والحكومة، وقد بدأت المفاوضات بين السيد أوجلان والدولة، المرحلة التي شاركنا بها باتت الحل لهذه القضية بطريقة ديمقراطية، والتي تم قبولها من قبل الحكومة وحزب السلام الديمقراطي، وفي هذه العملية اجتمعت النساء تحت اسم نضال المرأة من أجل الحرية وانضممن إلى عملية الحل، أردنا الانضمام لنرى ما هي مشاكلنا، لقد عقدنا آلاف الاجتماعات حول كيفية تحقيق المساواة بين الجنسين من منظور معين، ذهبنا إلى كل مكان، ونتيجة لهذه الجهود، تم ضم جيلان باجريانيك إلى وفد إمرالي، وبينما كان يتم تأسيس وفد الحكماء، واصلنا النضال من أجل حصول المرأة على المزيد من الإرادة، ونتيجة لنضالنا تم ضم النساء إلى وفد الحكماء، الآن تقدمون كل هذا أمامنا كجريمة، لكنها ليست جريمة وندين من أفسدوا عملية التسوية، أن المتهمين هم أولئك الذين هدموا الطاولة، والذين أعلنوا عن اتفاق “دولمة بهجة” قبل يوم ثم قالوا لم نكن على علم به.

هناك العديد من الادعاءات بأنني شاركت في بعض الأنشطة المتعلقة بالقائد عبدالله أوجلان والإضراب عن الطعام عام 2012، سمعنا على شاشة التلفزيون أننا، ليس نحن فقط، بل الدولة أيضاً، قبلنا أن أوجلان لديه مهمة سلام وأن لديه الإرادة للحل، هناك إمكانية للحل والسلام، وقد قيم القائد عبدلله أوجلان دوره بهذه الطريقة، وحتى اليوم أذكر كلمة السيد أوجلان عندما خرج من سوريا حيث قال؛ “سأذهب إلى أوروبا لحل المشكلة، أنا رجل من هذه الأرض، واجبي هو السلام، إذا كنت تريد المشاركة في هذا الأمر، فأنا هنا”، ومنذ ذلك الحين، وهو يدلي بتصريحات من أجل السلام، والدولة تعرف ذلك.

افتحوا أبواب إمرالي

لا أعلم، إن كنت قد شاركت في مسيرة 15 شباط، لا أعلم إن كنت قد ذهبت إلى الحفل في هالفتي بمناسبة عيد ميلاد السيد أوجلان، أيتها الحكومة، في عام 2013، أحضر هاكان فيدان، الذي يشغل الآن منصب وزير الخارجية، رسالة السيد أوجلان، ودرس “سري سوريا أوندر” أيضاً في آمد، وهذه مطالب مشروعة وديمقراطية من أجل السلام، والآن هناك إضرابات عن الطعام من جديد لفتح باب إمرالي، وفي عام 2012، زاد هذا المطلب الاجتماعي، لقد اتصل بي سعد الله أرجين وقال: لقد تلقينا رسالة من السيد أوجلان، وأعطيناها لأخيه، أوقفوا هذه الإضرابات عن الطعام، وزير الداخلية آنذاك؛ إن النضال من أجل السلام لا يتغير بتغير المناخ السياسي، إنها مسألة مبدأ بالنسبة للنساء، وبحسب الظروف السياسية “أردت اعتقال كُلتان وتعيين وكيل”، مستحيل! أنا الآن في نفس النقطة التي كنت عليها في عام 2013.

هناك جانبان للقضية

هناك جانبان للقضية، في النقطة الأولى المتعلقة بالنزاع المسلح، تعرف الدولة أن السيد أوجلان لديه القدرة على وقف سفك الدماء، افتحوا أبواب إمرالي لإيقاف ذلك، لا تفسدوا الانتخابات للحصول على الأصوات، يمكننا أن نتحدث ونحل الأمر سياسياً من أجل أبناء هذا البلد، كما أن هناك برامج قدمها السيد أوجلان للحكومة كبرنامج سياسي فيما يتعلق بالحل، ويقولون: “كانت هناك حرب في سوريا، وعندما رأى التنظيم الفرصة هناك، أفسد العملية”، قاعة

المحكمة ليست المكان المناسب لهذه المناقشات، فلنشكل لجنة ونتحدث أمام المؤسسات المدنية.

من الذي ارتكب الخطأ وكيف؟

من الذي ارتكب الخطأ وكيف؟ نرى هذه الأخطاء ونطرح الحل وبرنامجاً جديداً، لتفتح الاستخبارات التركية “MÎT” أرشيفها وتقدم وثائقها، ما الذي تم الحديث عنه في إمرالي؟ وعن ماذا تحدثوا في قنديل؟ عن ماذا تكلموا معنا؟ الأرشيف بأكمله هناك، وانا كامرأة قضت حياتها بالقراءة، الكتابة والنضال، أقول: إن لم يتم حل القضية الكردية في تركيا فلا يمكن حل القضية الكردية في سوريا، يمكن بناء جسر السلام، وعندما تخلى الأمبرياليون عن الاستبداد الكلاسيكي وخرجوا من هذه الجغرافيا؛ جزأوا القضية الكردية وتركوها كمعاناة لنا على هذه الجغرافيا، وإن قامت تركيا بحل هذه القضية فسيتم حل القضايا في العراق وسوريا أيضاً، ولأنه ليس باستطاعتنا حل القضايا هنا، فإننا نراه كمكان خطر، يجب على الجميع أن يحسدونا، سنحلها، يجب أن نصبح بلداً قدوة للسلام، لا دولة تشجع على الحرب، إن السلام والحل فقط يمكنهما إنقاذ هذه البلاد، وعندما يتحقق هذا في هذه البلاد، انظروا كيف سيتحول الوضع الجيوسياسي إلى ميزة، ليكن طريقنا مفتوحاً، ليكن طريقنا سالماً”.

زر الذهاب إلى الأعلى