عينة من مجريات الانتخابات في قامشلو
خلال تجوال صحيفة الاتحاد الديمقراطي في بعض أحياء مدينة قامشلو لإجراء استطلاع حول سير العملية الانتخابية التي تجري اليوم الجمعة / 22/ سبتمبر – أيلول / 2017 ، حيث بدأ الأهالي يتوافدون إلى صناديق الاقتراع في تمام الساعة 8 صباحاً، وذلك للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الفيدرالية الديمقراطية لانتخاب الرئاسة المشتركة للكومين في الحي، كما شوهد إقبالٌ كثيف للمواطنين على صناديق الاقتراع وبشكل واسع مع رفرقة أعلام وحدات حماية الشعب والمرأة وصور قائد الشعب الكردي عبد الله أوجلان، حيث عقدت حلقات الدبكة على وقع الأغاني وزغاريد الأمهات، معبرين عن فرحتهم بهذا اليوم العظيم والخطوة المباركة نحو تحقيق الفيدرالية الديمقراطية للشمال السوري.
وكون هذا اليوم يعتبر خطوة إيجابية أيضاً وهامة نحو الحرية والفيدرالية والديمقراطية؛ ارتأت صحيفة الاتحاد الديمقراطي أجراء بعض اللقاءات مع بعض الذين شاركوا في هذه الانتخابات، لتعرف من خلال ردود أفعالهم على أهمية هذا اليوم، وإليكم أيها القراء الأعزاء بعض الآراء:
محمد خالد سليمان: المرشح للرئاسة المشتركة لكومين الشهيد حزني في حي المزرعة:
في البداية شكر محمد خالد المفوضية العليا للانتخابات التي منحته هذه الفرصة في الترشيح لهذه الانتخابات، كما تمنى أن يكون عند حسن ظن أهالي وسكان الحي الذي رشحوه واختاروه ليكون ممثلهم في هذا الجزء الأساسي من المجتمع، وقال: “أشكر كافة أبناء الحي الذين دعموني وأمدوني بالدعم والثقة حتى تمكنت من الترشح”.
بدورها أفادت الخالة مريم؛ وهي في السبعينيات من عمرها مرتدية الزي الكردي، وتدنو بخطوات جد بطيئة؛ ويظهر على وجهها علامات المرض والتعب حاملةً بيدها بطاقة انتخابية وغير مبالية بعمرها وهي تحمد الله على المشاركة في هذه الانتخابات بكل حرية.
أما المواطن أبو ربيع ومن شدة فرحته تطوع بحراسة قاعة الترشيح والانتخاب، وهو يقوم بتنظيم دور المقدمين للاقتراع، كما قام بتجهيز مجموعة من شباب الحي المتطوعين لحراسة العملية الانتخابية، حيث قاموا بإغلاق الشوارع أمام دخول السيارات، وتفتيش كافة المواطنين الذين يأتون بغرض العملية الانتخابية تحسباً لأي طارئ.
وقد زارت الوفود من بيت الشعب وكذلك الاسايش في قامشلو لمراقبة مجريات العملية الانتخابية.
والجدير ذكرة إن نتائج الانتخابات ستعرض في الساعة الثامنة من مساء اليوم.
إعداد: حسينة عنتر
