الأخبارمانشيت

عيسى: القائد أوجلان نهج وحرية المجتمعات

أكد عيسى مصطفى عضو المجلس العام لحزب الاتحاد الديمقراطي أن عملنا السياسي، التنظيمي، والدبلوماسي على كافة الأصعدة؛ الدولية ومنظمات حقوق الإنسان هو من أجل الضغط على الدولة التركية للاطمئنان على صحة القائد، وفك التجريد والعزلة المفروضة عليه من قِبل حكومة حزب العدالة والتنمية وذلك لأن القائد عبد الله اوجلان لا يمثل الشعب الكردي فقط إنما يمثل البشرية جمعاء في العالم للانعتاق من الظلم والاستبداد الذي تتبناه تلك الأنظمة الفاشية.

منوهاً أن سياسة الدولة التركية الهمجية اعتقدت أنها باعتقال القائد أوجلان سوف تنهي مشروعه الديمقراطي بل على العكس تماماً زادت إصرار الشعب على هذه الأيديولوجية والتمسك أكثر بفكر وفلسفة القائد المترسخة أساساً في أذهان الجميع “كل الأجيال والمجتمعات الكردستانية والشرق الأوسطية والعالمية”.

موضحاً أنه ليس بجديد على تاريخ الدولة التركية الطورانية سياستها التعسفية ليس بحق القائد فقط إنما بحق الإنسانية والبشرية وخلق توترات في المنطقة من حروب وأزمات على مر التاريخ.

ويجب على الدولة التركية أن تعرف والعالم كذلك أن نضالنا ومقاومتنا ودبلوماسيتنا مستمرة من أجل حرية القائد التي لا بديل لنا عنها لأن حريته تكمن في حريتنا نحن كشعب كردستاني من كافة الأطياف التي تعايشت في المنطقة منذ آلاف السنيين.

وأضاف عيسى : إن الانتصارات التي تتحقق اليوم في الشمال السوري  ( روج افا ) هي من فكر وفلسفة وأيدولوجية القائد اوجلان ولم يفكر القائد يوماً بالقومية إنما هدفه السياسي والتنظيمي والأخلاقي هو حرية الشعوب واحترام مبادئ الإنسان والإنسانية.

إن العزلة المفروضة على القائد منذ ثلاث سنوات سوف تزيدنا عزيمة على الإصرار والعمل والنضال والمقاومة من أجل حرية القائد.

 واختتم عيسى : ونحن كحزب الاتحاد الديمقراطي PYD   سنستمر في نضالنا في  الضغط على المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان والأمم المتحد لتضغط بدورها على حكومة العدالة والتنمية ليس فقط لنطمئن على صحته إنما من أجل حريته وحرية القائد التي تمثل حرية المجتمعات وإرساء المحبة والسلام والاستقرار في المنطقة والعالم ونبذ العنف ونشر الديمقراطيات البعيدة كل البعد عن القومية والطائفية والمذهبية .

إن ممارسات الدولة التركية عبر التاريخ الانساني والبشري التي لا تحترم كافة المواثيق الدولية والحقوقية

زر الذهاب إلى الأعلى