الأخبارمانشيت

على خطى المجازر الأرمنية، رئيس وزراء اليونان: سنكشف إبادة تركيا للبنطيين

اتهم رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس تركيا، باتباع سياسة عدوانية من أجل تولي زعامة المنطقة، مهدداً بتدويل قضية البنطيين اليونانيين.
كيرياكوس ميتسوتاكيس أوضح أن بلاده ستطرح قضية إبادة البنطيين اليونانيين على يد الأتراك، أمام الرأي العام العالمي.
وقال ميتسوتاكيس: “قضية إبادة البنطيين تعتبر فاصلاً تراجيدياً في تاريخ اليونان الحديث، وتحتوي على دروس مهمة من أجل ألا يتم تكرار مثل هذه الوقائع”.
تصريحات رئيس الوزراء اليوناني جاءت خلال اجتماع في العاصمة أثينا حول جرائم الإبادة الدولية، متعهدًا بطرح قضية إبادة البنطيين أمام الرأي العام الدولي، بالتعاون مع الأرمن والإسرائيليين.
واتهم كيرياكوس ميتسوتاكيس أنقرة باتباع سياسات عدوانية في المنطقة من أجل السعي وراء زعامة المنطقة، في إشارة منه إلى الاتفاق الذي أجراه أردوغان مع رئيس وزراء حكومة الوفاق الليبية السراج بشأن ترسيم الحدود البحرية بين ليبيا وتركيا، متجاهلًا الحقوق اليونانية.
واكتسبت مؤخرا قضية “إبادة الأرمن” المزعوم وقوعها في أواخر العهد العثماني زخماً قوياً.
وأقر مجلس النواب الأمريكي مشروع قانون يعترف رسمياً بمذبحة الأرمن، ما مثل إزعاجاً بالنسبة إلى تركيا، ومن المنتظر عرض القانون للتصويت داخل مجلس الشيوخ الأمريكي.
وكانت فرنسا قررت هذا العام إحياء ذكرى”الإبادة الأرمنية” في البلاد، وأعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أن بلاده قررت اعتبار يوم 24 أبريل/ نيسان “يوما وطنيا لإحياء ذكرى الإبادة الأرمنية”.
ويسعى الأرمن للحصول على اعتراف دولي بتعرضهم لمجازر بين 1915 و1917 على يد العثمانيين تشكل إبادة اسفرت عن مقتل نحو 1,5 مليون أرمني.
واعترف عدد كبير من دول العالم بهذه الأحداث بوصفها حقيقة تاريخية، ومنها دولة أوروغواي، التي أعلنت اعترافها عام 1965، وتلتها فرنسا وإيطاليا وهولندا وبلجيكا وبولندا وليتوانيا وسلوفاكيا والسويد وسويسرا واليونان وقبرص ولبنان وكندا وفنزويلا والأرجنتين والبرازيل وتشيلى وبوليفيا والفاتيكان والجمهورية التشيكية والنمسا ولوكسمبورغ. واعترف بذلك البرلمان الأوروبي ومجلس الكنائس العالمي.
واعترفت وأدانت 44 ولاية أمريكية من أصل 50 ولاية من الولايات المتحدة، بالإبادة الجماعية للأرمن وأعلنت يوم 24 أبريل/ نيسان، ذكرى لإحياء ضحايا الإبادة الجماعية للشعب الأرمني.

زر الذهاب إلى الأعلى