الأخبارمانشيت

عشائر منبج: نقف بجانب اخوتنا في السلاح واخوتنا في القرار السياسي

menbic-%e2%80%ab1%e2%80%ac-%e2%80%ab%e2%80%ac menbic-%e2%80%ab1%e2%80%acأكَّدَت عشائرُ منبج بأنهم يقفون بجانب قواتهم العسكرية وإدارة منبج السياسية، ولن يساوموا على دماء الشهداء الأبرار الذين ضحوا بأنفسهم من أجل حرية منبج، وقالوا:” سنكون صفاً واحداً في وجهِ أيِّ اعتداءٍ على البلد”.

ودعا مكتب العلاقات العسكرية لمدينة منبج بالتنسيق مع المجلس التشريعي في المدينة شيوخ ووجهاء عشائر المنطقة لحضورِ اجتماعٍ، هو الأول من نوعهِ بعد تحريرِ مدينةِ منبج من مرتزقة داعش، للتباحث في الوضع العسكري في المنطقة، وذلك في صالة ضوء القمر بالمدينة.

من يقود منبج هم أبناء منبج

بدأ الاجتماع بالوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء, بعدها تحدث القيادي في قوات مجلس منبج العسكري جميل المنبجي، وقال:” اليوم يومٌ تاريخيٌ تمرُ بها مدينة منبج وريفها، اليوم من يقود منبج هم أبناء منبج وشبابها، ونحن كمجلس منبج العسكري نتعهد بحماية المدينة”.

وداعا جميل منبجي وجهاء وشيوخ عشائر مدينة منبج وريفها لوضع أيديهم بأيادي مجلس منبج العسكري ومساندته من أجل حماية المدينة من الهجمات، وبشكلٍ خاص هجمات جيش الاحتلال التركي، الذي يحاولُ رسمَ خريطةٍ جديدةٍ لاحتلالٍ عثمانيٍ جديدٍ في المنطقة.

وقال الشيخ إبراهيم البناوي؛ أحد قادة مجلس منبج العسكري:” الجميع يعلم مدى الضغوطات التي تُمارسُ على مدينة منبج والمجلس العسكري لمدينة منبج، ونحنُ القادة العسكريين والمجلس التشريعي لمدينة منبج لن نسمح بتكرار سيناريو الفصائل المتفرقة, ولن نقبل باحتلال منبج من قبل جيش احتلال التركي”.

ومن ثم تحدثت نائبة الرئاسة المشتركة لمجلس التشريعي لمدينة منبج عذاب العبود، وأشارت أن المرأة في منبج تمكنت من ابراز دورها بعد تحريرها من المرتزقة، ولن تقف المرأة مكتوفة الايدي حيال أي اعتداء على منبج، وستدافع عن أرضها بكل ما أمكن.

ومن ثم تحدث محمد البصراوي أحد وجهاء عشيرة الغنايم وقال:” نحن عشائر منبج نعلن ولائنا ومحبتنا ووقوفنا إلى جانب اخوتنا في السلاح واخوتنا في القرار السياسي, ونحن وجهاء وشيوخ عشائر منبج لن نساوم على دماء الشهداء الأبرار الذين ضحوا بأنفسهم من أجل حرية هذا البلد، وسنكون صفاً واحداً في وجه أي اعتداءٍ على البلد”.

في الختام ألقيت عدة كلمات من قبل الحضور، وهم الاستاذ محمد الغويش, مختار قرية جب أبيض محمد الجاسم من عشيرة العون, الشيخ علاء الماشي أحد وجهاء عشيرة البوينة، وأشاروا جميعاً إلى أن منبج ملكٌ لأهلها، وبأن ابناءهم هم من يحمونها، والمدينة التي يحميها أهلها ستبقى صامدة.

زر الذهاب إلى الأعلى