أشارت دلشا عثمان مسؤولة حركة المرأة الكردستانية في أوروبا خلال كلمة ألقتها في المؤتمر الثامن لحزب الاتحاد الديمقراطي في أوروبا إلى أن ثورة روج آفا لم تكن ثورة اعتيادية ولا لاستبدال سلطة تعسفية بسلطة أخرى بل اعتمدت الخط الثالث ودعت إلى تحقيق الأمة الديمقراطية التي طرحها قائد الشعب الكردستاني عبدالله أوجلان كمشروع للشرق الأوسط.
وأفادت عثمان أن ثورة روج آفا شاملة بجميع نواحيها السياسية الفكرية والاجتماعية لكن الذي ميز ثورة روج آفا هي أنها ثورة بريادة المرأة. ونوهت عثمان إلى المكتسبات الكبيرة لثورة روج آفا لم تأتي من فراغ إنما متأتية من فكر وإيديولوجية القائد أوجلان ودعواته المتكررة للمرأة للتحرر وكذلك تعتبر نتاج الميراث الغني لحركة التحرر الكردستانية ونضال المرأة ضمنها.
كما أكدت عثمان على أن درجة الوعي والتطور الذي وصلت إليه المرأة في روج آفا ليس الحد النهائي بل خطوة جديدة لبدء النضال التحرري مع نساء الشرق الأوسط والعالم أجمع لتنفض عن نفسها غبار العبودية المفروضة منذ آلاف السنين.
واختتمت دلشا عثمان كلمتها باستذكار صانعي الثورة الحقيقيين اللذين ضحوا بأرواحهم في سبيل تحقيق هذه المكتسبات مشيرة بهذا إلى شهداء حرية كردستان وجميع الشهداء ضد الظلم.