أجرت صحيفتنا لقاء مع الإدارية في حزب الاتحاد الديمقراطي عائشة فندي للحديث عن اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة حيث استهلت حديثها بالقول: “العنف ضد المرأة يُمارَس منذ آلاف السنين، لكن في الوقت الحالي وفي ظل الظروف الراهنة والتقدم الحاصل وعلى وجه الخصوص في روج آفا من ناحية نظام الرئاسة المشتركة المتَّبع والعمل الذي تقوم به المرأة في كافة المجالات مناصفة مع الرجل وفي كافة الهيئات والمؤسسات يبين لنا مدى تطور المرأة يوماً بعد يوم بحيث تتقدم خطوات جلية نحو الإنماء والرقي، فحرية المرأة ليس على مستواها الشخصي فحسب بل يجب أن تكون حريتها من الناحية الفكرية والمنطقية والفلسفية أيضاً، وأن تستطيع الوقوف في وجه كل من يمارس العنف ضدها.
وأضافت: “إن المرأة قادرة على النضال ضد الذين يقومون باضطهادها وتمنع هذا الاضطهاد، لذا يجب أن تكون حريتها قبل مناهضة العنف ضدها، لأنها إذا كانت حاصلة على حريتها وحقوقها ستستطيع مناهضة العنف ضدها وستحوله إلى شيء من التفاهم والتعاون بين الرجل والمرأة، واستطاعت ذلك بفضل فكر وفلسفة القائد عبد الله أوجلان”.
وتمنت في ختام حديثها السعي للوقوف ضد جميع أنواع الاضطهاد على المرأة بشكل خاص والبشرية بشكل عام وأن تكون المرأة سلاحاً نستطيع من خلال تواجدها في أي مؤسسة أو هيئة كانت تحقيق النضال والحرية.
