الأخبارمانشيت

عائشة حسو: عفرين ستبقى وستستمر في مقاومتها

عائشة حسو الرئيسة المشتركة لحزب الاتحاد الديمقراطي في تصريح لها لصحيفة الاتحاد الديمقراطي أكدت أن عفرين بدأت مرحلة جديدة ستستمر بروح المقاومة والنفير العام.

في مستهل حديثها قالت حسو: «عفرين تعرضت لمؤامرة دولية، جميع القوى الدولية شركاء في هذه المؤامرة وتبين ذلك في السياسات والتقنيات التي استُخدمت في احتلال عفرين» مؤكدةً «الدول المستفيدة من الأزمة السورية شركاء في احتلال عفرين وذلك حسبما تملي عليهم مصالحهم» وأضافت: إن عفرين بدأت مرحلة جديدة و«حتى اللحظة عفرين تقاوم وكل شبر من أرض عفرين وكل شجرة زيتون تقاوم ضد الاحتلال» وأن «عفرين ستبقى وستستمر في مقاومتها».

وأردفت عائشة حسو قائلة: «المقاومة في عفرين غيَّرت منحى التوازنات فالأعداء اتفقوا وشنُّوا هجومهم، لكن تلك المدينة الصغيرة لم تُحَارِب تركيا فقط؛ بل حاربت الناتو أيضاً وانتصرت»

وعن نوروز التضامن مع عفرين أشارت  حسو: إلى إسقاط جيش الاحتلال التركي ومرتزقته تمثال كاوا الحداد وسط عفرين فور وصولهم إليها، مؤكدة على أن نيتهم بإسقاطه كانت كسر الإرادة الكردية وتثبيط العزيمة السائرة على نهج المقاومة حتى الحرية، مضيفة بقولها: «نوروز رمزٌ للشعب الكردي نجد فيه وجودنا، لذلك أشعلناه هذا العام بنار الثأر لعفرين».

ونوَّهت حسو إلى نوروز سابق الزمن عندما كانت العبودية تفرض سلطتها على رقاب الكُرد، مشددة على أن الكُرد عبر كيانهم ومشروع الأمة الديمقراطية ألحقوا الهزيمة بداعش وأنقذوا العالم من خطره، لكنه رُدَّ الجميلُ بالموافقة على إبادة الكرد على يد الأتراك.

حسو زادت إلى حديثها: «نوروز مقدس للكرد، وعلى الدوام العدو يحاول النيل من قِيَم الكرد وإرادتهم، ولكن بروح المقاومة والنفير العام سنستمر في المرحلة الجديدة»

أما عن خطوة إفراغ عفرين من المدنيين؛ أكدت عائشة حسو: إن هذه الخطوة جاءت حقناً لدماء الأبرياء، حيث ظهر جلياً أن اردوغان وجيشه يسعون إلى إبادة المدنيين، موضحةً «أن العالم ساعد اردوغان من خلال صمته المقيت».

وأفادت حسو أن مئات الآلاف من المدنيين بقوا صامدين أمام همجية وانتهاكات العدو وانتظروا  قراراً من إدارتهم الذاتية التي عملت على إخراجهم حتى لا يتعرضوا لمزيد من الإبادة في ظل الصمت العالمي وتغاضيه عن الجرائم المرتكبة بحق المدنيين.

الرئيسة المشتركة لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD عائشة حسو اختتمت حديثها بالقول: «المقاومة التي جرت في عفرين لا يستطيع المرء وصفها عبر سلسلة من الكلمات، لكن مما لا شك فيه أن كل شجرة زيتون ستغدو ثائرة وكل جبل سيصبح مقاتلاً لينهي بطش الأتراك ويكون مقبرةً للغُزاة الذين دنسوا أرض عفرين».

زر الذهاب إلى الأعلى