الأخبارمانشيت

كتيبة الحرية الأممية تعزي عوائل سانشيز وكامبل

تخليداً للشّهيدتين المقاتلتين ألينا سانشيز (ليكرين جيا) وآنا كامبل (هيلين قرجوخ) أصدرت كتيبة الحريّة الأممية (IFB) بياناً أكدت فيه تعازيها لأُسر الشّهداء.

وجاء في مستهل البيان أنه وخلال معركة عفرين استُشهدت آنا كامبل (هيلين) وهاوكور هيلمارسون (شاهين حسينى) وصمويل برادا ليون (باران غاليسيا) وأوليفر فرانسوا جان لو (كندال بريزيه)، وفي دير الزّور استُشهد سجورد هيجيرى (باران ساسون) واستُشهدت ألينا سانشيز (ليكرين جيا) في الحسكة.

وتابع البيان: “بعد دخولنا في مقاومةٍ ملحميّةٍ مدّتها 58 يوماً في عفرين, انتقلنا إلى مرحلةٍ جديدةٍ من المقاومة, يعتمد نضالنا فيها على مستوىً تكتيكيٍّ جديدٍ”.

وعن الشّهيدتين  كامبل وسانشيز تناول البيان ما يلي: “استشهدت الرفيقة آنا كامبل (هيلين) في 16 مارس 2018 عندما استهدفت الطّائرات التّركيّة القافلة التي كانت تستقلها, وكانت الرّفيقة هيلين قد انضمّت إلى صفوف YPJ خلال القتال ضد داعش في دير الزور، وتوجّهت إلى عفرين للدفاع عن ثورة روج آفا عندما بدأت المقاومة, لقد أتت إلى روج آفا لقيمها العليا, ولم تتردّد لثانيةٍ واحدةٍ, وكانت دائماً في الجّبهات الأولى مع رفاقها خلال المعركة، كما فقدت المقاتلة في الـ YPJ من أمريكا اللاتينية الرّفيقة ألينا سانشيز (ليكرين جيا) حياتها في حادث سير بالحسكة وكانت ألينا سانشيز تعمل في الخدمات الطبية, وقد أنقذت حياة عددٍ لا يحصى من الجّرحى, وكانت تسير على طريق الثّوريين الّذين أسقطوا الدّيكتاتورييّن مثلها كمثل (الأخوات ميرابيل) و(تشي غيفارا), كطبيبةٍ مثل (تشي) كرّست حياتها للثّورة”.

وأضاف البيان: “أيضاً المقاتلة الدّوليّة (إيفانا هوفمان) الّتي استُشهدت في 7 مارس 2015, دافعت عن حريّة الّلغات والأمم والألوان, ووصلت إلى أراضي روج آفا من أجل انتصار الثّورة النّسائيّة، والرّفيق هاوكور هيلمارسون (شاهين حسينى) من أيسلندا الّذي كان مقاتلاً من الاتّحاد الدّولي للمؤسّسات, واستُشهد في 24 فبراير 2018 ، لأنه جاء للدّفاع عن الحريّة, والنّضال ضدّ الفاشيّة والعصابات الرجعيّة وأعداء الحياة”.

واختتم البيان بالقول: “بصفتنا كتيبة الحريّة الأممية، نقدّم تعازينا لأُسر الشّهداء والأصدقاء والرفاق باستشهاد إلينا سانشيز (ليكرين جيا) وآنا كامبل (هيلين)”.

المصدر ANF

زر الذهاب إلى الأعلى