PYDالأخبارالرئاسة المشتركةمانشيت

عائشة حسو: اعتقال رفاقنا في باشور محاولة لإفشال مسار الحوار

عقدت الرئاسة المشتركة لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD عائشة حسو أمس الخميس 1 تموز 2021اجتماع موسعاً لأعضاء الحزب وآخرين من سكان احياء شيخ مقصود والاشرفية في مدينة حلب.

الاجتماع عقد في قاعة الاجتماعات في حي روبار قامشلوا بحي الشيخ مقصود غربي.

كلمة الافتتاحية والترحيب القاها  عضو المجلس العام  للحزب أمين عليكو، بعد الوقوف دقيقة صمت لأجل شهداء الحرية والديمقراطية.

بدورها تحدثت الرئاسة المشتركة للحزب عائشة حسو عن آخر التطورات السياسية التي تشهدها المنطقة بشكل عام.

اشارت عائشة حسو في بداية حديثها ” أن  سياسة الخط الوطني كانت لأجل حماية المجتمع السوري و الحفاظ على مكتسبات و قيم و مبادئ ثورة ١٩ تموز”.

وقالت :” الخط الثالث الذي تبناه الحزب هو من أجل  التحول الديمقراطي الحقيقي لبناء نظام ديمقراطي تعددي لا مركزية”

 وذكرت، ” بأن معاهدة لوزان” ٢٠٢٣” ستكون بداية مرحلة جديدة لشعبنا ولمنطقة الشرق الأوسط عموماً، ولن نسمح لسياسات  إردوغان بإعادة أمجاد العثمانيين الحالمين مجدداً”.

 واضافت: ” أن اعتقال  رفاقنا في باشور كردستان لا يخدم القضية الكردية، بل تنصب في مصلحة العدو الحقيقي للشعب الكردي و شعوب المنطقة وهو نظام حزب العدالة والتنمية AKP ، أن وجود رفاقنا في باشور شرعي، سواء من الناحية القانونية أو الدبلوماسية،  اعتقالهم في هذا التوقيت محاولة لضرب الحوار الوطني بين الأحزاب السياسية الكردية، والغاية هي تنفيذ الأجندات التركية التوسعية”.

وحول محاولات التقاطعات السياسية المشتركة بين النظام السوري والتركي قالت :” محاولات نظام دمشق و أنقرة استغلال أوضاع الناس المعيشية في مدينة منبج و قامشلو و الشيخ مقصود و الأشرفية فشلت، مخططاتهم الإرهابية اتجاه شعبنا و قضيتنا العادلة مستمرة”.

وأكدت عائشة حسو على أن تمسك الشعب بالإدارة الذاتية ومؤسساتها في شمال و شرق سوريا افشلت المخططات التي كانت تحاك للمنطقة، مشيرة بأن سياسات التآمر والعداء ضد الادارة الذاتية جارية بكل اشكالها، منوهة بضرورة الحفاظ على مكتسبات شعوب ومكونات المنطقة.

وفي ختام حديثها قالت عائشة حسو: ” على المجتمع الدولي أن يدرك جيدا لا يمكن تغير الواقع الحالي في سوريا من دون وجود إرادة الشعب في شمال و شرق سوريا، مهما كانت هناك اجتماعات و لقاءات وحوارات”.

زر الذهاب إلى الأعلى