الأخبارالعالممانشيت

ضمن حملة (الحرية لأوجلان، حل للقضية الكردية) أقيمت ندوة بمدينة شتوتغارت الألمانية.

أقيمت فعالية تحت عنوان (الحرية لقائد الشعب الكردي عبد الله أوجلان، حل للقضية الكردية) في مركز (فيستهالي الثقافي) بمدينة شتوتغارت الألمانية, وحضر الفعالية السياسي الكردي (خطيب دجلة) و(سليم صادق) والنائب عن حزب دي لينك (بيرند ريكسينغر) والكاتب الألماني (ألكسندر غلاسنر هامل)، والمئات من الكردستانيين وأصدقائهم.

الحدث الذي تم تنظيمه بالشراكة مع Fed-Gel وTev-Cand Europe وKewana Zerîn Europe، كان من ثلاثة أجزاء.

في الجزء الأول تمت مناقشة الإبادة الجماعية التي انتشرت طوال القرن العشرين، بينما تم في الجزء الثاني عرض الخطوط الرئيسية للمقاومة ضد الإبادة الجماعية.

وعُرضت صور الإبادة الجماعية للكرد بدءاً من ثورة شيخ سعيد وحتى إيمرالي على الشاشة العملاقة في الخلفية.

وفي الجزء الثاني، تم سرد ثلاث قصص مقاومة مختلفة, القصة الأولى للمقاومة كانت الدفاع الذي طورته حركة التحرر الكردية بقيادة المرأة, وتم تقديم هذه القصة على أنغام الجبال للفنان (برمال جم), والقصة الثانية قصة شهيدة حزب العمال الكردستاني (هبون)، وقد رواها الفنان(جواد مروان) بألحانه, وفي الجزء الثالث تم تضمين مقاومة الكرد الذين يعيشون في أوروبا, وفيها غنى الفنان الكردي (سرحدو) قصة مقاومة الكرد الذين يعيشون في أوروبا مع موسيقى الراب.

وتمت مناقشة الحل في الجزء الأخير والثالث من الحدث, حيث تحدث السياسي (خطيب دجلة) عن حقيقة إمرالي, وقال:

حل المشكلة الكردية يكمن في حرية قائد الشعب الكردي عبد الله أوجلان. وأوضح أن النقابات البريطانية التي عملت من أجل حرية (نيلسون مانديلا) تقوم الآن بحملة من أجل حرية أوجلان، وأضاف:

هذه المبادرة تحظى بدعم الأصدقاء والكرد, ومقاومة أوجلان على الرغم من الصعوبات التي يواجهها في إمرالي هي محل تقدير.

وشدد على أنه ينبغي عليهم النقد الذاتي ضد الإضرابات المستمرة عن الطعام في السجون التركية.

وبعدها ألقى المؤلف ألكسندر (جلاسنر-هاميل) خطاباً ضد حظر حزب العمال الكردستاني، وذكر أن الكتب التي تتحدث عن الكرد قوبلت باهتمام القراء الألمان.

وأكد عضو البرلمان الاتحادي الألماني والنائب عن حزب اليسار (بيرند ريكسينغر) أنهم طالبوا بإطلاق سراح السجناء الكرد وأوجلان، وقال: الرئيس التركي أردوغان يحكم على دولة إسرائيل، لكنه في نفس الوقت يقصف روج آفا، نحن لا نقبل ذلك, أولئك الذين يلتزمون الصمت ضد قمع الفلسطينيين، تقدم لهم تركيا مساعدات أسلحة.

وذكّر نائب حزب اليسار بأن الزيارة التي كان يريد القيام بها للرئيس المشترك السابق لحزب الشعوب الديمقراطي صلاح الدين دميرطاش قد تم منعها, وأضاف:

لقد شعرت بالحزن بسبب فوز أردوغان في الانتخابات الأخيرة, وأحيي النضال من أجل الحرية للسجناء الكرد.

زر الذهاب إلى الأعلى