الأخبارالعالممانشيت

صحفي فرنسي يكشف عن خطط تركية لاغتيال سياسيين كرد ومعارضين في العالم

في سلسلة من التغريدات على تويتر كشف الصحفي الفرنسي (Guillaume Perrier) عن خطط أجهزة المخابرات التركية (ميت MIT) لاختطاف واغتيال سياسيين كرد وأتباع منظمة غولن في أوروبا والعديد من دول العالم مثل “قرغيزستان” و”كينيا” و”ماليزيا” و”المغرب” و”سويسرا” وغيرها من دول الاتحاد الأوروبي.

وأكد الصحفي الفرنسي أن الآلاف من عملاء الاستخبارات التركية السريين يقومون بمطاردة عالمية لاختطاف معارضي نظام أردوغان ثم إرسالهم إلى تركيا، وقد تمّ إعادة 115 شخصاً قسراً من 33 دولة, وأورد أمثلة في تغريداته كاختطاف مواطن فرنسي في الغابون, ومحاولة خطف رجل أعمال سويسري من أصل تركي، فضلاً عن اغتيال 3 ناشطات كرديات في باريس عام 2013.

وفي نفس السياق ظهرت مؤامرة اغتيال ضد القياديين الكرديين البارزين في أوروبا “أيدار وكارتال” في بروكسل سنة 2017، حيث وجهت اتهامات لأربعة أتراك يشتبه في أن لهم صلة بجهاز الاستخبارات التركية كانوا ينتمون إلى منظمة إجرامية وإرهابية, كما أنّ السلطات النمساوية أحبطت مؤخراً مخطط اغتيالات تركية لشخصيات نمساوية وبلجيكية من أصل كردي, إضافة لرجال أعمال أتراك في أوروبا من المُعارضين لأردوغان.

كما كشفت مجلة (لو بوان) الفرنسية أنّ العميل التركي السابق (فياز أوزتورك) (53 عاماً، يحمل الجنسيتين التركية والإيطالية) المُتهم من قبل مكتب المخابرات النمساوي بمحاولة تنفيذ عمليات إرهابية اعترف أنه تم تجنيده من قبل جهاز المخابرات التركية لاغتيال عدد من الشخصيات النمساوية التي تتصدى لنظام أردوغان، ومن بينهم النائبة السابقة عن حزب الخضر (بريفان أصلان), واعتبرت المجلة أنّ ظلال أجهزة مخابرات أردوغان تُخيّم على العاصمة النمساوية, مطلقة على فيينا اسم(وكر الجواسيس الأتراك), وبحسب تقديرات فرنسية وألمانية فإن العدد الحقيقي للجواسيس الأتراك الذين يعملون بشكل رسمي يُقدّر بما يزيد عن 12 ألف شخص.

زر الذهاب إلى الأعلى