PYDالأخبارروجافامانشيت

صالح مسلم: هدفنا هو تحقيق الوحدة الكردية وتجاوز التناقضات والخلافات

في لقاء له على فضائية (ستيرك) بالتزامن مع الذكرى السنوية العشرين لتأسيس حزب الاتحاد الديمقراطي PYD قال صالح مسلم:

باسم الرئاسة المشتركة لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD   وباسم أعضاء الحزب نبارك الذكرى السنوية العشرين لتأسيس حزبنا على كافة مناضلينا وأصدقائنا وكافة الناس الوطنيين الذين يناضلون من أجل حقوق الشعب الكردي ومستقبله، وننحني إجلالاً لأرواح شهداء حزبنا وكافة شهداء حرية كردستان في أجزائها الأربع.

وأضاف:

حزبنا هو جزء من الحركة النضالية ضد الظلم والقهر الممارس على الشعب الكردي، من أجل أن يقود هذا النضال، وقبل عام 2000 كانت لدينا مبادرات ونية من أجل بناء تنظيم لشعب روج آفا وسوريا، وبفضل نضال حركة تحرير كردستان أصبحنا نمتلك قاعدة شعبية كبيرة من الوطنيين آنذاك، وبعد عام 2000 كان من الضروري أن نقوم بتنظيم هذه القاعدة الشعبية وتشكيل إدارة لها، ولذلك أعلنا تأسيس حزب الاتحاد الديمقراطي PYD، ومنذ ذلك الوقت وحتى الآن نحن نناضل من أجل تحقيق أهدافنا في روج آفا كردستان وفي كردستان ككل، وبهذه المناسبة نستذكر شهداء حزبنا منذ تأسيسه وحتى الآن ونعاهدهم على السير في طريقهم حتى تحقيق ما تعاهدنا عليه في 2003 والنضال من أجل أهداف الحزب.

وأشار مسلم إلى أن أول حزب كردي في روج آفا تشكل عام 1957، وأنه وبسبب الخلافات ضمنه انقسم هذا الحزب إلى أجزاء كثيرة، وأضاف:

حتى سنة 2000 لم يعد يرى الشعب الكردي أن هذا الحزب قادر على تحقيق أهدافه وآماله، بسبب الخلافات والارتباطات بالخارج والأيديولوجيات المختلفة، ونتيجة لذلك حصل فراغ سياسي في روج آفا، وعند تأسيس حزبنا أردنا أن نصحح هذه الأخطاء ونزيل الخلافات والتناقضات ونعمل على تحقيق الوحدة الكردية، وخلال انتفاضة قامشلو 2004 عزمنا على توحيد الحركة الكردية في سوريا وتوحيد أحزابها، واستجابت بعض الأطراف وامتنعت أخرى، وحتى الآن نحن نسعى إلى هذا الهدف، ومنذ ذلك الوقت وحتى الآن حققنا الكثير من أهدافنا.

وأوضح مسلم أن مشكلة الكرد أنهم لا يعرفون حتى الآن ما هي التناقضات ومن هو عدو هذا الشعب، وما هي آلامه وجروحه، حيث قال:

نحن ككرد حتى الآن لم نقرأ تاريخنا بشكل جيد، ولا ندرك المخططات الاستراتيجية وأهداف عدونا، فما تمارسه تركيا ضد الشعب الكردي يمتد إلى 200 سنة، ولو اطلعنا على تاريخنا بشكل جيد لأدركنا أن تركيا هي عدونا الاستراتيجي، وهذه هي مشكلتنا ككرد، وهناك سببان يمنعاننا ككرد من النضال والمقاومة ضد عدونا:

 الأول: هو الخوف من العدو، ومن البديهي أن الخائف يجب ألّا يخوض الثورة.

الثاني: تعرضنا ككرد للخداع والخيانة من أجل المصالح الضيقة.

وهذان السببان لعبا دوراً كبيراً في تاريخنا، فعندما يتم تفضيل المصالح الشخصية أو العشائرية أو الحزبية على المصلحة الوطنية الكردية فذلك يصب في مصلحة عدونا الاستراتيجي الذي يعتبر الكردي الميت هو الكردي الجيد، وهذا العدو يهدف إلى إبادة الكرد وإنهاء وجودهم، ولذلك يجب علينا اتخاذ تدابيرنا ضد هذا العدو وعدم الخوف منه ووضع المصالح الضيقة جانباً.

وبيّن “مسلم” أن الحزب الديمقراطي الكردستاني PDK برنامجه السياسي وأهدافه محصورة في كردستان العراق فقط، وعلى حساب الأجزاء الأخرى من كردستان.

وأضاف: هذا الحزب أعطى ظهره لروج آفا وباكور وباشور، والعدو التركي يعرف برنامج هذا الحزب وسياسته، ولذلك يمرر مطالبه وأجنداته على هذا الحزب مهدداً إياه بالتجويع أو بقطع المياه أو بالحصار، وهذا نتاج عدم معرفة العدو بشكل جيد والخوف منه وتفضيل المصالح الضيقة على المصالح الوطنية، فكيف تساند العدو التركي في حربه على مقاتلي حرية كردستان، أليس هؤلاء المقاتلون كُرد من أجزاء كردستان الأربع؟

وأكد مسلم أن من يخاف من مواجهة عدوه عليه أن لا يسانده في قتل أخيه، وأوضح: كمثال على ذلك ما اشترطه أردوغان على السويد، حيث يطالبه بمحاربة ومعاداة الكرد المقيمين هناك مقابل قبول عضويتها في الناتو، علماً أن الكُرد المقيمين في السويد هم من أجزاء كردستان الأربع، لجأوا إلى هناك هرباً من الظلم والقمع، ويطالب السويد بتغيير قوانينها ومحاربة الكرد.

وقال “مسلم” إنهم يفتخرون ويعتزون بالمكاسب الكردية التي تحققت سواء في باشور أو في روج آفا، وأشار إلى أنه: يجب علينا ككرد أن نحافظ وندافع عن هذه المكتسبات، والدفاع عنها لا يمكن بالخوف، والكرد من أجزاء كردستان الأخرى الموجودون في باشور يعتبرون أنفسهم في وطنهم، ولكنهم يقتلون هناك ويتم قمعهم، وما حصل من هجوم على مكتب KNK خير مثال على ذلك، وأيضاً اغتيال الشهيد فرهاد ديريك… يتبع

زر الذهاب إلى الأعلى