قال شيوخ ووجهاء عشائر عربية: إن عملية “صاعقة الجزيرة” مطلب محلي وحاجة تتطلبها المنطقة وجاءت بناءً على رغبتنا في بناء حياة حرة ومشتركة إلى جانب قوات سوريا الديمقراطية.
في هذا السياق أوضح “حسين المحمد السلطان” من عشيرة مختار العلي من قبيلة الجبور: نحن أهالي منطقة تل براك سعداء لإطلاق هذه العملية لأننا نواجه التهديدات التركية وخلايا داعش التي تختبئ بين المدنيين والكثير منهم سلمناهم إلى قوى الأمن الداخلي.
وأضاف أن الهجمات التركية على قوات سوريا الديمقراطية تأتي لمساعدة داعش ضد قوات سوريا الديمقراطية التي هي من أبنائنا ونقف إلى جانبها ضد هؤلاء المرتزقة.
وتابع: إن قوات سوريا الديمقراطية حررت هذه المنطقة وحررت الكثير من الأراضي السورية، نحن مع قوات سوريا الديمقراطية، دولة الاحتلال التركي تصف قوات سوريا الديمقراطية بأنها “إرهابية”، هذا غير صحيح، إن 80 في المائة من مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية هم من المكون العربي، كلهم أبناء هذه المنطقة، سنقف ضد داعش ودولة الاحتلال التركي بالوقوف إلى جانب قوات سوريا الديمقراطية.
ودعا محمد سلطان، جميع شعوب المنطقة إلى الوحدة والتكاتف ضد الاحتلال التركي والتحرك معاً ضد أهداف دولة الاحتلال التركي.
وبدوره أشار “حاج أحمد خلف الحويدر” شيخ عشيرة خطاب التابعة لقبيلة الجبور إلى أن دولة الاحتلال التركي وتنظيم داعش يتحركون ضد المنطقة وشعبها.
وتابع: في هذا الوقت الكل يعمل ضدنا، ليس دولة الاحتلال التركي فقط، ولهذا السبب، كانت هناك حاجة ماسة لإطلاق مثل هذه العملية ضد مرتزقة داعش وأن هذه العملية تجعل المنطقة أكثر أمناً، لهذا، تقدم شعوب المنطقة دعمها للعملية بكل قوتها، ونحن نتابع العملية عن كثب، فعملية قوات سوريا الديمقراطية سوف تستمر لأجل حياة مشتركة وآمنة.
من جانبه قال ” داوود محمد الحويدر” شيخ عشيرة خطاب التابعة لقبيلة الجبور: إن العملية كانت بناءً على طلب الأهالي، وإنها بدأت بناءً على مطلب شعوب المنطقة، لأن العديد من الأشخاص اغتيلوا على أيدي هؤلاء المرتزقة، وبدأت هجمات مماثلة في الرقة أيضاً، حيث أقدمت خلايا نائمة لداعش على اغتيال أحد شيوخ العشائر.
وأضاف: نحن جميع المكونات نعيش في منطقة آمنة ومستقرة، ولأن دولة الاحتلال التركي أصبحت عاجزة، حرّكت الخلايا النائمة لتنظيم داعش في مناطقنا، وهذه المرة، دخلت وكالة الحرب الخاصة التركية بنفسها في الحركة، وهي تعمل من خلال الخلايا النائمة الموجودة في المنطقة.
داوود محمد الحويدر اختتم حديثه بالقول: هذه العملية تقوي وتعزز من الاستقرار والأمن في المنطقة، لأن الخلايا النائمة المختبئة في المنطقة تزعزع الأمن والاستقرار، نحن نشكر قوات سوريا الديمقراطية على تطهير منطقتنا من المرتزقة وبدورنا سنساعدهم بكل الطرق.
