(شكري شيخاني) رئيس التيار الإصلاحي السوري وعضو المجلس الرئاسي في مجلس سوريا الديمقراطية
تبقى للحركة عاملها الخاص وعليها يتوقف أساس الحياة واستمرارها, ومن خلال هذا التعبير الدقيق شهد عام 2003 ميلاد حزب الاتحاد الديموقراطي PYD, والقاصي والداني يعلم أن حزب الاتحاد الديمقراطي حزبٌ رائدٌ في المنطقة, ويعمل في مناطق شمال وشرق سوريا, وستكون له فروع ومكاتب في كل أنحاء الجمهورية السورية.
جاء هذا الحزب ليساند الإدارة الذاتية الديمقراطية، وهو حزب وطني, وفي كلّ برامجه يؤكد على وحدة سوريا أرضاً وشعباً ضمن دولة ديمقراطية لامركزية.
ومن حيث الوقائع على الأرض فقد أثبت حزب الاتحاد الديموقراطي منذ انطلاقته نهج التطور المستمر والتحديث الإيجابي الذي يساهم في تطور الحياة السياسية في سوريا ونقل المجتمع السوري إلى غدٍ أفضل.
ونحن في هذه المنطقة وأقصد منطقة الشرق الأوسط بحاجة الى حراك سياسي فعّال تقوده نخبة مميزة من الوطنيين السوريين, لذلك الآمال معقودة على نوعية ورقي الأداء الحزبي السياسي, وأي حزبٍ لا يضع مسؤولية تأمين العيش الكريم والحياة المقبولة للشعب لا تُكتب له الحياة في سوريا، وأيضاً كان للحوار(السوري – السوري) والتشاركية والحفاظ على السيادة ورفض التدخل الخارجي، والالتزام بسياسة تضع مصلحة سوريا والسوريين أولاً وثانياً وأخيراً في النصاب الأول، مع ما يرافقها من حقوق المواطنة وسيادة القانون والمساواة والحدّ من الجهل والفقر والتخلف.
ونحن في التيار السوري الإصلاحي نبارك ونهنّئ أخواتنا وإخوتنا أعضاء وقيادات حزب الاتحاد الديمقراطي بالذكرى السادسة عشر لانطلاقة هذا الحزب الرائد, متمنين أن تتّحد أفكارنا وأهدافنا ومقاصدنا في سبيل منفعة ورفعة الوطن السوري والمواطن السوري.
