رداً على الهجمات التركية على شمال وشرق سوريا، انطلقت حملة شعبية في إقليم كردستان (جنوب كردستان) لمقاطعة جميع المنتجات والسلع والشركات التركية وكذلك السياحة إليها.
هذا وبحسب ناشطين فإنه جراء استمرار حكومة أردوغان في سياساتها القمعية والعدوانية الشرسة تجاه الكرد داخل وخارج حدودها وخاصة مع بدء هجماتها الاحتلالية على روج آفا، تتصاعد الدعوات الشعبية خارج وداخل إقليم كردستان لتفعيل مقاطعة تركيا اقتصادياً وثقافياً وسياحياً (المقاومة السلمية).
ويأتي هذا باعتبار أن المقاطعة بأشكالها المختلفة بما فيها المقاطعة الاقتصادية – إحدى وسائل الدفاع عن النفس، كما تعتبر وسيلة من وسائل الضغط الشعبي وهي مطلب شرعي إلى جانب كونها ضرورة وطنية ملحة تجاه دولة فاشية تشن حرباً طائشة ضد الشعب الكردستاني بحجج واهية.
ودعا الناشطون ضمن الحملة التي طرحوها على مواقع التواصل الاجتماعي، مقاطعة جميع البضائع التركية والسفر لتركيا وشركات الطيران التركية ونشر حملات توعية في أسواق السليمانية وغيرها من المناطق لتبيان أسباب مقاطعة البضائع التركية وتأثيرها.
يقول أحد رواد الحملة إن شراء كل منتج من تركيا هو بمثابة منحه قيمة رصاصة توجه الى صدور شعبنا في روج آفا.
وفي حملة التوعية التي بدأت ميدانياً وإلكترونياً قام الناشطون بتعريف الناس على كيفية معرفة المنتج ما إذا كان تركياً، من خلال رمز الباركود الذي يحمل الارقام الثلاثة الاولى “868 او 869 ” هذا في حال لم يرد اسم مصدر المنتج (..made in).
هذه الحملة بحسب الاطلاع والمتابعة عن كثب تبين أنها تنتشر بسرعة عملياً وقد تقيدت بها مئات العوائل ولازالت تتوسع، كما ظهر على جدران الكثير من المحال التجارية منشورات كتبت عليها “لا نبيع البضائع التركية”.
المصدر: ANF
