مانشيتنشاطات

شاهوز حسن وغريب حسو في اجتماع جماهيري للكردستانيين في لييش البلجيكية

عقد حزب الاتحاد الديمقراطي PYD في بلجيكا أمس، الأربعاء 6 نوفمبر، اجتماعاً جماهيرياً حضره العشرات من الكردستانيين في مدينة لييش البلجيكية,
هذا وشارك في الاجتماع كل من الرئيس المشترك لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD شاهوز حسن والرئيس المشترك لحركة المجتمع الديمقراطي TEV- DEM غريب حسو .
و ألقى كل من شاهوز حسن وغريب حسو كلمات وضحوا فيها الوضع السياسي الذي يمر به شعبنا والخريطة السياسية المعقدة في روج آفا وشمال شرق سوريا في ظل العدوان التركي على مكتسبات شعبنا وشعوب المنطقة.

شاهوز حسن: بالتفافنا حول قسد ورص صفوفنا ومقاومتنا سننتصر

هذا وفي كلمته ألقى شاهوز حسن الرئيس المشترك لحزب الاتحاد الديمقراطيPYD الضوء على كل “المستجدات السياسية في روج آفا وشمال شرق سوريا، وكذلك التضامن الدولي الذي حققه شعبنا بمقاومته وبوقوفه صفاً واحداً ضد العدوان التركي في روج آفا وأوروبا”.
كما وأكد حسن أن “التفاف الكردستانيين وياقي مكونات الشعب السوري في روج آفا وشمال شرق سوريا حول قواتنا من وحدات حماية الشعب YPG ووحدات حماية المرأة YPJ والتمسك بالأرض هو ما سيمكننا من الانتصار على أعدائنا سواء دولة الاحتلال التركي أو مرتزقتها الارهابيين من فلول داعش والقاعدة وباقي الفصائل المرتزقة الجهاديين”.
وأشار حسن الى” أهداف دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها من هذا العدوان على الشمال السوري والذي يتلخص بالتطهير العرقي بحق شعبنا، واجراء التغيير الديمغرافي لاسكان عوائل مرتزقتها في المناطق التي يتم تفريغها من سكانها الكرد وباقي المكونات، والقضاء على أي نفس ديمقراطي أو مكتسب لشعبنا الكردي في روج آفا، وفي سبيل ذلك لن تتوانى دولة الاحتلال التركية المارقة على كل الشرائع الدولية عن ارتكاب جرائم حرب واستخدام الأسلحة المحرمة دولياً أمام مرأى ومسمع العالم أجمع”.

غريب حسو: بافنائنا يمكن لأردوغان أن يحتل أرضنا

وفي السياق ذاته ركز غريب حسو الرئيس المشترك لحركة المجتمع الديمقراطي في كلمته على” توزع النفوذ بين الولايات المتحدة وروسيا والدولة السورية على المناطق التي تحكمها الادارة الذاتية لشمال وشرق سوريا وقوات سوريا الديمقراطية بكل مكوناتها وكذلك التضامن الدولي والتي مجتمعة لم تتخطى حتى الآن حدود الشعارات والكلام بدون نتائج عملية على الأرض، في حين لا زال عدوان دولة الاحتلال التركية مستمراً على مناطقنا بالوحشية ذاتها التي استخدمها في عفرين الواقعة الآن تحت احتلال الجيش التركي ومرتزقتها الجهاديين”.
و تناول حسو” قرارات ترمب التي لا تراعي حتى الادارة الأميركية والتي أفرغت الولايات المتحدة الأميركية من كل قيمها وباتت أميركا مختزلة في شخص الرئيس مما خلق فجوة كبيرة في السياسة الأميركية وفاعليتها ومصداقيتها في المنطقة والعالم، وكذلك الديكتاتور أردوغان الذي اختصر تركيا بشخصه وبقراراته التي دمرت تركيا واقتصادها كما جلب الويلات لشعوب المنطقة وعلى رأسها الكرد، ناهيك عن الأضرار الجسيمة التي ألحقها بالشرعية الدولية حتى باتت تركيا دولة منبوذه عالمياً سواء على المستوى الشعبي أم على المستوى الحكومي الرسمي”.
واختتم حسو كلمته بالتأكيد على “ادارك الشعب الكردي لغايات وأهداف المحتل التركي في مناطقنا والتي يسعى من خلال عدوانه على وضع يده على ارادتنا وثروات أرضنا والتي لن يتمكن من تحقيقها إلا بافنائنا جميعا لأننا سنقاوم احتلاله ومحاولاته في التغيير الديمغرافي كما حدث في عفرين وسنقف في وجه مطامعه العثمانية وميثاقه الملي مهما كلف الأمر”.

زر الذهاب إلى الأعلى