خلال مداخلة للرئيس المشترك لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD شاهوز حسن أثناء مناقشة الوضع التنظيمي في المؤتمر الأول لتنظيم شبيبة الـPYD سلط الضوء على عدة نقاط هامة.
واستهل حديثه بالقول: شعار مؤتمر (لننظم ذاتنا بروح حرب الشعب الثورية ونحقق الأمة الديمقراطية) انطلاقاً من ذلك يجب علينا التركيز على العمل التنظيمي لأنه من دون التنظيم لا يمكن تحقيق ثورة، والآن نحن بحالة ثورة، وفي هذه الحالة لابد من أن يكون التنظيم بأقصى حالاته حتى نستطيع النجاح>
ونوه حسن إلى حرب الشعب الثورية، وقال: <لأننا نقوم بثورتنا ونخوض الحرب ضد الأعداء، وذلك بمشاركة جميع مكونات هذا الشعب وجميع قواه الثورية المنظمة، والتي تؤمن بإمكانية سوريا ديمقراطية وتحقيق مستقبل أفضل على أساس أخوة الشعوب والعيش المشترك، ونحن في حزب الاتحاد كقوة طليعية لريادة وقيادة هذه المرحلة فعلينا أن نكون منظمين بشكل أكبر.
وأشار حسن إلى التهديدات التي تستهدف الشمال السوري بقوله: <التهديدات التي تستهدفنا كإرادة حرة ديمقراطية المتمثلة بالأمة الديمقراطية هي تهديدات دقيقة ومدروسة>. مضيفاً: <النظام من جهته يقوم بتهديد هذه التجربة وتركيا من جهتها كذلك بالإضافة إلى العقلية الرجعية المتمسكة بالنظام السابق ضمن المجتمع تريد إعاقة تحقيق فلسفة الأمة الديمقراطية، وإذا أردنا أن نكون قوة طليعية نؤدي دورنا الحقيقي؛ علينا العمل الدؤوب والممارسة اليومية الجادة، بروح الشبيبة الثورية.
وشدد حسن خلال حديثه على أنه ليس كل من كان شاباً في عمره قادر على تحقيق التغيير، فالقائد يقول إن< الشبيبة حقيقة اجتماعية وليس حقيقة فيزيائية>>.
وعن أهمية المرحلة والمهام الذي يقع على عاتقنا تساءل حسن في ختام حديثه بالقول: <فما هي مهمتنا؟
إن مهمتنا تقتضي وكما وجهنا القائد: هي بتنظيم الشبيبة ووقايتهم، فكيف سنقوم بذلك؟
من خلال التنظيم على أساس فكر وإرادة الحرية، فوجود الفكر والفلسفة لوحدهما لا يمكن أن يحققان كل شيء لكن الفكر الذي يتم ممارسته وتطبيقه عملياً هو الذي يحقق التغيير.
وأضاف: إذا كنا نمتلك الرغبة في قيادة هذا المجتمع علينا أن نكون فعالين ونشيطين بروح التنظيم الحقيقي والثوري القادر على قيادة هذه المرحلة.
وعلينا أن ندرك أننا نواجه أفكاراً متعددة منها المتعصبة القومية أو الدينية لكن الأمة الديمقراطية تناهض التعصب على اختلالف أشكاله، وإذا ما أردنا أن نحقق التغيير علينا أن نؤمن بهذه الفلسفة ونعمل على تطبيقها في حياتنا بشكل يومي>.
