أكدت الرئيسة المشتركة لبلدية الشعب في أحياء الشيخ مقصود والأشرفية “سيفين أموني” تعليق جميع الأعمال الخدمية جرَّاء الحصار المفروض من قبل حكومة دمشق على الحيين، مشددة على أن أهالي الحيين سيكونون أمام كارثة إنسانية حقيقية إذا استمر الحصار.
جاء ذلك خلال لقاء أجراه معها موقعنا، الموقع الالكتروني لصحيفة الاتحاد الديمقراطي PYD، للتطرق إلى الواقع الذي يمر به الأهالي والأزمة الإنسانية التي يعاني منها الأهالي نتيجة الحصار وبالأخص مع دخول فصل الشتاء وغياب وسائل التدفئة.
وقالت “سيفين أموني” في مستهل حديثها أن بلدية الشعب في الأشرفية والشيخ مقصود قامت بتعليق جميع الأعمال الخدمية نتيجة الحصار المفروض من قبل حكومة دمشق، وعدم السماح بإدخال المواد الأساسية من (بواري صرف الصحي، مادة الإسمنت، مادة المازوت) والتي تخدم الأهالي.
وتابعت: اليوم، ما نشهده في مناطق الشهباء وأحياء الشيخ مقصود والأشرفية حالة يرثى لها جرَّاء حصارٍ لا أخلاقي ولا وجداني من قبل حكومة دمشق التي تتعامل مع هذه المناطق وكأنها ليست بقاع من الأراضي السورية، وتمنع هذه الحكومة إدخال المواد الأساسية والطبية والخدمية، وترفع من أسعار السلع والبضائع كي تزداد معاناة الشعب في هذه الأحياء.
وأضافت أموني: يجب على الحكومة السورية إيجاد الحلول لهذه المشكلة وعدم تعميق الأزمة السورية وتصاعدها وتفاقم معاناة الشعب السوري بكل الأطياف والأديان نتيجة السياسات الحالية المتبعة،
وحذرت من حصول كوارث انسانية نتيجة التوقف التام لعجلة وسائل استمرار الحياة إذا استمر هذا الحصار الجائر وعدم السماح بدخول المحروقات.
سيفين أموني، استنكرت الصمت الدولي والمنظمات الإنسانية والحقوقية تجاه هذا الحصار، قائلة: كأن معاناة الشعب السوري لا تعني لهم شيئاً، فلا عين ترى ولا أذن تسمع، وفي ختام حديثها طالبت الدول المعنية الضامنة بالتدخل الفوري ورفع المعاناة عن الشعب السوري المهجر قسراً لأنه إذا استمر الوضع بهذا السوء سوف يؤدي إلى كارثة إنسانية حقيقية.
