وصفت الناطقة باسم حزب الاتحاد الديمقراطي PYD “سما بكداش” استهداف عائلة آل كلو بالعمل الإرهابي والوحشي من قبل النظام التركي وأن شعبنا يخوض هذه الثورة منذ بداياتها بروح التضحية والمقاومة سيراً على خطى الشهداء.
جاء حديثها خلال زيارة وفد من حزب الاتحاد الديمقراطي لخيمة عزاء آل كلو في مدينة قامشلو، وبدأت بكداش حديثها بالقول: “مهما تحدثنا عن عائلة يوسف كلو سوف نكون مقصرين تجاههم ولن نستطيع أن نرد لهم ولو جزءاً بسيطاً من تضحياتهم وتفانيهم”.
وتابعت بكداش: “كما نتذكر العظماء حتى يومنا الراهن أمثال موسى عنتر وأوصمان صبري وغيرهم ممن أثبتوا وطنيتهم وإخلاصهم للشعب الكردي بنضالهم ومقاومتهم، فالعم يوسف كلو أراد أن يكون إلى جانبهم في هذه المنزلة ليصبح هو الآخر عم الكرد جميعاً وشيخ الشهداء في ثورة الكرد وكردستان والمناضل الذي لم يتردد يوماً عن تلبية نداء الوطن وسنظل نتذكر مقاومته وتضحياته دوماً”.
ونوهت بكداش إلى الوضع الراهن للكرد من محاولة المجتمع الدولي لمراجعة حساباته تجاههم، الأمر الذي يغضب القوى المحتلة ويخرجها عن طورها: “اليوم يتداول الحديث عن حقوق الشعب الكردي وضرورة إيجاد حل للقضية الكردية في جميع المحافل الدولية ولهذا نرى الفاشية التركية تعد العدة وتسعى بجميع إمكاناتها إلى محاربة إرادة الشعب الكردي في جميع أجزاء كردستان”.
واختتمت “سما بكداش” الناطقة باسم حزب الاتحاد الديمقراطي كلمتها قائلة: “مشروعنا هو من أجل مجتمع ديمقراطي حر وأخوة الشعوب وأصبح مشروعنا محل اهتمام المجتمع الدولي وكل نقطة دم يقدمها شعبنا ستزهر وردة على ترابنا، والشعب الكردي برمته هو مشروع للشهادة وأن النصر بات قريباً ولهذا تحاول الدولة التركية بكل قوتها ووحشيتها ضرب إرادة شعبنا الذي سوف يسير دوماً على نهج الشهداء”.
