قال أحمد سليمان عضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا لموقع الاتحاد الديمقراطي: منذ احتلال عفرين وسري كانيه وكري سبي والدولة التركية ترتكب انتهاكات فظيعة بحق أبناء المنطقة، وخاصة “عفرين”، وكان الصمت الدولي أكثر إيلاماً مما يحصل.
وأشار سليمان إلى أنه للمرة الأولى يُصدر تقرير أممي بهذا الشكل، ولكنه لا يرتقي إلى مستوى الجرائم التي حصلت وتحصل، ولكنه في نهاية الأمر مُهم، كونه من منظمة تابعة للأمم المتحدة، وهو تحوُّلٌ يجب علينا الاستفادة منه، والسعي لتوسع دائرة الإدانة الدولية بتلك الجرائم، وهذا أقل واجب من القوى السياسية والمنظمات الحقوقية الكردية للقيام به تجاه شعبها.
وقال سليمان: نحن كحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا نؤكد على إيجابية التقرير، ونطالب بجهود دولية حقيقية وعمليّة لوقف تلك الجرائم والانتهاكات بحق أبناء شعبنا في المناطق المحتلة “عفرين وسري كانيه وكري سبي”.
ونوه أحمد سليمان في ختام حديثه إلى أن هذه التقارير لا يمكن لها أن تردع تركيا عن الممارسات التي تحصل ولكنها تساهم بالتخفيف من تلك الممارسات، مؤكداً أن وقف تلك الانتهاكات والممارسات تحتاج إلى موقف دولي عمليّ وواضح وهذا غير ممكن حالياً.
إعداد: أفين بوبلاني
