أكدت مزكين زيدان الرئيسة المشتركة لحزب التغيير الديمقراطي الكردستاني خلال لقاء لصحيفة الاتحاد الديمقراطي أن وحدات حماية الشعب والمرأة وقوات سوريا الديمقراطية العامل الأكثر أهمية في علو صوت الكرد.
في مستهل حديثها أشارت زيدان إلى ملامح الانتصار عبر بطولات قوات سوريا الديمقراطية ووحدات حماية الشعب والمرأة مؤكدة أنها العامل الأكثر أهمية في علو صوت الكرد، ومعرفة العالم بالكرد.
مزكين زيدان لفتت إلى أن الوحدة الكردية ستهزم العدو الغاشم، مؤكدة بقولها: “إن لم نكن يداً واحدةً لن نصل إلى مجتمع ديمقراطي مبني على فلسفة ومشروع الأمة الديمقراطية”.
وأردفت زيدان أنه خلال بعض الفترات رأى الكرد بعضهم البعض أحزاباً وأجزاءً، مشددة على أن “عفرين وحدت الكرد بفضل مقاومتها الباسلة”
وأدانت زيدان الصمت الدولي الرهيب تجاه عفرين، لفتت متسائلة كم دفع ثمنها أردوغان؟ حتى اشترى الضمير العالمي فلا أحد يتحرك تجاه المجازر التي تحصل في عفرين.
زيدان وجهت إلى حقوق الإنسان والسياسيين والناشطين المنادين بالحرية والمنظمات التي تنادي بحماية الطفل هذه الرسالة: “هل أنتم راضون عن ما يجري في عفرين من مجازر التي ترتكب بحق المدنيين (الأطفال والنساء والشيوخ)، ومن التمثيل بجثث المقاتلات الكرديات؟!”. مشيرةً إلى أن الصمت يؤدي إلى ألف سؤال وسؤال.
اختتمت زيدان حديثها بتوجيه كلمة إلى المنظمات الدولية والحقوقية ولكل شخص يعرف معنى الحياة الحرة، بقولها: “الإرهاب الغاشم والرئيس التركي الداعم الأول والأكبر لـ داعش لن يستطيعوا كسر إرادة الشعب الكردي ونحن شوكة في أعين كل من يقرب على أرضنا ويمس كرامتنا، ونحن نأخذ قوتنا من إرادة شعبنا وليس من أي أحد آخر”.
إعداد: أفين يوسف
