الأخبارالعالممانشيت

زعماء مافيا يتمردون على زعيمهم… أردوغان يأمر بتوصيل الأسلحة لداعش

أكد زعيم المافيا “سيدات بيكر” خلال مقطع فيديو له على اليوتيوب ارتباط النظام التركي بالخلايا الإرهابية في سوريا وتحديداً التنظيم الإرهابي داعش ودعمه بالأسلحة تحت شعار المساعدات الإنسانية للتركمان.

ونقل موقع “أحوال تركيا” عن زعيم المافيا “بيكر” قوله: إذا أردت معرفة طرق التجارة ونقل الأسلحة إلى سوريا ليس عليك إلا أن تتوجه إلى “متين كيراتلي” المدير الرئاسي للشؤون الإدارية في المجمع الرئاسي.

يُذكر أن من بعض مهام وصلاحيات إدارة شؤون الرئاسة هي

ــ تقديم الخدمات اللازمة لرئيس الجمهورية في أداء مهامه وممارسة صلاحياته المنصوص عليها في الدستور.

ــ إجراء الدراسات اللازمة لضمان التنسيق في أجهزة الأمن الداخلي والأمن الخارجي ومكافحة الإرهاب.

 وأضاف بيكر: بعد موافقة “كيراتلي” يتهافت رؤساء شركات المركبات المقربين من أردوغان إلى نقل الأسلحة غير القانونية إلى سوريا للجهاديين.

وردًا على تصريحات أردوغان  الذي ادعى بأن المجرمين سيتم إحضارهم إلى البلاد وتسليمهم إلى المحاكم، قال بيكر: “هل سأغير الحقيقة يا أخي طيب؟ إذا كنتُ جزءًا من مؤامرة دولية، فسأجلس في الفيديو التالي مع الأخ طيب وكأخٍ سأتحدث”. “كنتُ إلى جانبك عندما لم تكن لديك قوة، ولم يكن أي منهم في جوارك”.

وفي تفاصيل شُحنة الأسلحة التي نقلتها المخابرات التركية إلى سوريا تحت ستار المساعدات الإنسانية للسكان التركمان في شمال غرب سوريا قال بيكر: إن عمليات تنظيم نقل الأسلحة كان يتم من خلال شركة “سادات” وهي شركة استشارات دفاعية يملكها مستشار أمني سابق لأردوغان، مضيفاً إن الترويج كان يتم لشحنة المساعدات من ثم تُضاف إليها شاحنات أخرى.

وفي ختام حديثه رأى بيكر أن البلاد على وشك الدخول في حالة من الفوضى.

من الجدير بالذكر أنه في يوم 10 يناير 2014 تم الإبلاغ عن عملية إتجار للمخدرات في مدينة أضنة التركية، والاشتباه في شاحنتين يحملان مواد مخدرة، ولكن من خلال عمليات التحقيق تم العثور على صناديق تحتوي على أسلحة وذخيرة، وقال سائقي الشاحنات أثناء الاستجواب أنه تم استئجار الشاحنات من قبل الاستخبارات الرئيسية في تركيا لنقل شحنات الأسلحة إلى مقرات تنظيم داعش الإرهابي، والمناطق التي تخضع لسيطرة المسلحين “من بين الوثائق صور وشهادات من السائقين”.

يُشار إلى أن رئيس تحرير صحيفة جمهوريت التي سرَّبت الخبر أتهم بالتجسس واعتقل لعدة أشهر وصودرت جميع أملاكه من قبل محاكم النظام التركي.

زر الذهاب إلى الأعلى