الأخبارمانشيت

زبير آيدر: قرار هجوم باريس اتُخِذَ في أنقرة

قال عضو الهيئة التنفيذية لمنظومة المجتمع الكردستاني، زبير آيدر، تم اتخاذ قرار الهجوم على الجمعيات الكردية في باريس بأنقرة، ودعا الى ادانتها.

وأضاف: على الرغم من عدم توفر كل المعلومات حول الهجوم، فمن الواضح أنه “ليس هجوما عادياً، وهذه نسخة أخرى من الهجوم الذي وقع في باريس قبل 10 سنوات.

ورأى أن الهجوم تم تنظيمه من قبل جهاز الاستخبارات والكونترا.

وسلط الضوء على التحقيق في جريمة قتل ثلاث نساء كرديات في باريس في 9 كانون الثاني 2013 والتحقيق في محاولة اغتيال القادة الكرد في بلجيكا. منوهاً إلى أن التحقيقات التي استمرت عشر سنوات أظهرت أن فرنسا هي مركز فرق القناصة التركية في أوروبا.

وحمَّلَ آيدر فرنسا مسؤولية الهجوم لعدم اتخاذها وخصوصاً أنه بعد مجزرة باريس لم يتم اتخاذ التدابير اللازمة ولم تتم محاكمة المهاجمين. فرنسا مسؤولة عن الإهمال وعدم اتخاذ أي إجراء.

وأوضح “آيدر” أن الهجوم يعني أن الدولة التركية نقلت هجماتها على روج آفا وجنوب كردستان إلى أوروبا. لذلك سنتخذ أيضاً إجراءاتنا وفقا لذلك وسنحمي شعبنا ونفسنا. لا يمكن، لا نحن ولا شعبنا، ان نخاف مع هذه الهجمات. سنقاومهم بشكل أكثر.

ودعا في ختام حديثه لشعب الكردي في أوروبا إلى اتخاذ موقف ضمن المعايير الديمقراطية.

إلى ذلك

أصدر المؤتمر الوطني الكردستاني KNK بيان إدانة وشجب مجزرة باريس الثانية

وجاء في البيان: ليس من المصادفة أن هذا الهجوم وقع قبل الذكرى العاشرة لاغتيال سياسيين كرد في باريس عام 2013.

الدولة التركية، بعقلية النظام الفاشي لحزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية تشن تهديداتها ضد الشعب الكردي بطريقة واضحة.

الكرد في أوروبا الذين هاجروا إلى أوروبا بسبب احتلال الدولة التركية يتعرضون أيضاً للهجوم من قبل الدولة التركية.

العديد من الدول الأوروبية، وفي مقدمتها فرنسا، على علم بهذه الهجمات ومخططات الدولة التركية، لكنها لا تتخذ أي إجراءات. الدولة التركية تستمد قوتها من هذا الصمت وتهاجم الكرد جراء هذا الصمت.

واختتم البيان: وقع هجوم باريس بتخطيط وتنفيذ من قبل الدولة التركية ونظام حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية الفاشي. كان من يكون القاتل والمهاجم، صدر قرار الهجوم في أنقرة من قبل حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية.

زر الذهاب إلى الأعلى